يدعو معارضون إيرانيون إلى محاسبة ومحاكمة قادة نظام الملالي خصوصا المرشد علي خامنئي والرئيس الجديد إبراهيم رئيسي عن جرائم الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية، خلال مظاهرة حاشدة غدا (الإثنين) في ستوكهولم وأنحاء عدة في السويد في الذكرى 33 لمذبحة 30 ألف سجين سياسي في إيران. وتتزامن المظاهرة مع إجراءات حميد نوري أحد منفذي مجزرة عام 1988 في ستوكهولم. وسيطالب الإيرانيون بإجراء تحقيق مستقل من جانب الأممالمتحدة في تلك الجريمة ضد الإنسانية وسيحث السويد على لعب دور قيادي في تأسيسها. وتقام المظاهرات في الذكرى الثالثة والثلاثين لمذبحة 30 ألف سجين سياسي بحسب فتوى الخميني. يذكر أن أكثر من 90% من الضحايا كانوا أعضاء وأنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية. وسيشارك برلمانيون سويديون من مختلف الأحزاب السياسية وشخصيات أمريكية وأوروبية في المظاهرة شخصيًا أو عبر الإنترنت. كما يشارك في المظاهرة ممثلو الجاليات الإيرانية من الدول الاسكندنافية الأخرى. ويتحدث خلال المظاهرة باتريك ج. كينيدي عضو الكونغرس الأمريكي (1995-2011) وإنغريد بيتانكورت الرهينة السابقة، والسيناتور المرشحة الرئاسية من كولومبيا أمام التجمع عبر الإنترنت. وبعد المسيرة الأولى، سوف يسير الإيرانيون في وسط العاصمة السويدية.