قدّمت وزارة التعليم خططاً دراسية وبرامج تعليمية مطوّرة للطلاب ذوي الإعاقة استعداداً للعام الدراسي الجديد، حيث تمت مواءمتها مع الخطط الدراسية الجديدة للتعليم العام، بما يحقق للطالب ذوي الإعاقة التعليم الجيد المنصف والشامل وتعزيز فرص التعلّم مدى الحياة، إلى جانب تلبية حاجاتهم التربوية، وتحسين نواتج تعلمهم لتحقيق أهداف رؤية 2030. وقالت وكيل وزارة التعليم للبرامج التعليمية الدكتورة مها السليمان: «إن الوزارة أتمت العمل على تطوير الخطط الدراسية للتربية الخاصة بما يتناسب مع خصائص الطلاب ذوي الإعاقة، وذلك بإضافة مواد جديدة (اللغة الإنجليزية - المهارات الرقمية - الدراسات الاجتماعية - التربية البدنية - الدفاع عن النفس)، وإدراج لغة الإشارة في منهج التربية الأسرية والمهارات الحياتية لجميع المراحل التعليمية في التعليم العام، وحصص دراسية، إلى جانب حصص النشاط والتدريب المهني، وكذلك إضافة نشاط مصحف مدرستي للخطط الدراسية للتربية الخاصة بما يتواءم مع خصائص الطلبة ذوي الإعاقة». وأكدت أن إحداث التطوير والتغيير الذي تشهده التربية الخاصة وبرامجها، سيسهم في زيادة فرص التعلّم وتحسين نواتجه للطلاب ذوي الإعاقة، واستثمار ساعات اليوم الدراسي، والوصول إلى نواتج إيجابية في تعليمهم وتحسن أدائهم في المواد الدراسية المختلفة، واكتسابهم فرص للمهارات المهنية، بما يتواءم مع متطلبات العصر الحالي وتأهيلهم لسوق العمل وجعلهم أفراداً منتجين في المجتمع.