فيما وصف مسؤولون حكوميون الفيضانات المدمرة في أوروبا أخيراً بأنها «أسوأ كارثة فيضانات في المنطقة منذ أكثر من قرن»، ارتفع عدد قتلى الفيضانات في أجزاء من غرب ألمانيا وبلجيكا إلى 120 شخصا، على الأقل، أمس (الجمعة)، مع استمرار البحث عن مئات الأشخاص الذين لا يزالون في عداد المفقودين. وقال الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير إنه «ذهل» من الدمار الناجم عن الفيضانات، وتعهد بتقديم الدعم لعائلات القتلى، والمدن والبلدات التي تعرضت لأضرار جسيمة. وأعربت السعودية عن تضامنها مع ألمانيا وبلجيكا ومملكة هولندا ودوقية لوكسمبورغ. وعبرت الخارجية السعودية عن خالص تعازي ومواساة المملكة لأسر المتوفين، ولحكومات وشعوب تلك الدول المتضررة. وقالت المتحدثة باسم المنظمة العالمية للأرصاد الجوية كلير نوليس، إن «بعض أجزاء أوروبا الغربية.. هطلت عليها كمية ماء تعادل شهرين من الأمطار خلال يومين. وما جعل الأمور أسوأ هو أن التربة كانت مشبعة بالفعل بالأمطار السابقة».