في تطور لافت، أعلنت حركة طالبان، أمس (الجمعة)، اقتحام مدينة قندهار ثاني أكبر مدن أفغانستان، بحسب ما أفادت وسائل إعلام محلية أبرزها «طلوع» (tolo). إلا أن حاكم قندهار قال إن الوضع تحت السيطرة، وإنه يمتلك القوة الكافية لصد الهجوم الذي بدأته طالبان على أطراف المدينة، في حين أفادت «طلوع» بأن طالبان تحاصر السجن الرئيسي الموجود في المدينة. وزعمت الحركة أنها باتت تسيطر على 85% من أفغانستان، بما في ذلك معبر حدودي رئيسي مع إيران، في أعقاب هجوم شامل تزامن مع انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان. وبعد ساعات من إعلان الرئيس جو بايدن أن بلاده أنفقت نحو تريليون دولار لتدريب وتسليح الجيش الأفغاني، قالت طالبان إن الحركة استولت على بلدة إسلام قلعة الحدودية - وبذلك تسيطر على قوس من الأراضي، من الحدود الإيرانية إلى الحدود مع الصين. وأفاد المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد، بأن معبر إسلام قلعة الحدودي مع إيران «تحت سيطرتنا الكاملة»، في حين ذكر مسؤولون حكوميون في كابول أن القتال جارٍ. من جهته، لفت المتحدث باسم وزارة الداخلية طارق عريا، إلى أن جميع قوات الأمن الأفغانية بما في ذلك الوحدات الحدودية موجودة في المنطقة والجهود جارية لاستعادة الموقع».