من المقرر أن تبحث الحكومة الإسرائيلية المصغرة للشؤون الأمنية والسياسية «الكابينيت» اليوم (الأحد)، احتمال استئناف الحرب على قطاع غزة. وكشفت «القناة 13» الإسرائيلية، أن الحكومة ستجتمع للتصديق على خطط عسكرية جديدة، لاستئناف الحرب على غزة، وهو الاجتماع الأول الذي سيترأسه رئيس الوزراء الجديد نفتالي بينيت. وأفصحت أن بينيت، حين اتخذ قرارا قبل يومين بقصف مواقع داخل القطاع، في اجتماع مع وزير الدفاع بيني غانتس، لم يكن رئيس الوزراء البديل يائير لابيد شريكه في الائتلاف على علم بالأمر. وقالت إن لابيد لم يكن يعلم بالهجوم الذي نفذته طائرات حربية ردا على إطلاق بالونات حارقة من غزة، وأنه علم بالغارات من الأخبار كأي شخص عادي، ولم يكن يعلم بتفاصيل ما حدث، ولم يشارك بقرار الهجوم. وأكدت القناة أن هذا الأمر أثار غضب يائير، ودفعه إلى تحذير بينيت من تكرار هذه الحادثة. وأفصحت أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يعتزم القيام بجولة قتال جديدة، وأن الحرب على غزة لم تنته بعد، وقد عمد الجيش أخيرا إلى إعداد خطط عسكرية وافق عليها وزير الدفاع بيني غانتس ورئيس هيئة الأركان الجنرال أفيف كوخافي. وكانت وسائل إعلام فلسطينية كشفت أن الفصائل الفلسطينية نقلت رسالة إلى مصر، مفادها بأنها سترد على أي هجمات قادمة تنفذها إسرائيل في غزة، مؤكدة نفاد صبرها من الهجمات واستمرار فرض الحصار.