مرآة الشعوب وانعكاس حضارتها؛ هو تاريخها وإبراز ما حوته من كنوز عمرانية وتاريخيه، ومن آثار وأصالة من قديم الزمن، وجمال وطبيعة خلاَّبة حبانا الله بها تضاهي كثيراً من مثيلاتها في دول العالم. وزارة السياحة لا تألو جهداً ولا تدخر وسعاً في تهيئة كل السبل وإيجاد الأرضية الصلبة لتنطلق سياحتنا بثبات لتحقيق تطلعات «رؤية 2030»، وفق ما خطط ورسم لها بتوجيهات من عراب الرؤية ولي العهد رعاه الله، ولإيجاد بيئة صالحة مثمرة جاذبة لهذه الصناعة، وخلق مائة ألف وظيفة في السنوات القادمة لشبابنا وفتياتنا، ليتسنى لهم حمل لواء المسؤولية وخدمة زوارنا وضيوفنا في 15 منطقة سياحية. حكومتنا الرشيدة تسعى لتقديم أفضل وأرقى الخدمات لمن يقصد هذه البلاد، إذ وضعت بُنى تحتية لكثير من هذه المناطق السياحية، وتكامل الخدمات في أكثر المناطق، والعمل جارٍ على قدم وساق لاكتمال وتطوير الخدمات ومستوى النظافة. وكل وزارة تقوم بالمناط بها بشكل يواكب الطموحات وبجودة عالية من الخدمات على أعلى المعايير، وإذا تضافرت الجهود وحققنا رفع نسبة الجودة، فإن علينا وضع الأعمال تحت الدراسة لتقييم النتائج، فنفعِّل الإيجابيات ومعالجة السلبيات. وثمة دور الإعلام بكل وسائله، بنقل أجمل الصور، والترويج للسياحة السعودية، وهذا يحتاج إلى مهنية وكوادر مؤهلة ومثقفة في المساهمة لإنتاج نشرات وأفلام وثائقية عن المناطق السياحية، ومن خلال «السوشيل ميديا» ومنصة وزارة السياحة الإلكترونية. وهناك أيضاً دور كبير ومؤثر لسفاراتنا في الخارج، بإعداد الندوات والنشرات، وعرض المقاطع السياحية في المعارض الدولية وقاعة كل سفارة بأفضل وسائل العرض والتقنية العالية، مدعمة بكل ما هو مطلوب، كذلك على الطائرات السعودية وشركات الطيران الأخرى السعودية والقطارات. فإذا استمررنا في هذا العمل بطريقة مُثلى وبشكل مهني، نستطيع أن نضع الصورة كاملة لكل من يرغب زيارتنا وقضاء إجازته الصيفية وحتى الشتوية، فلدينا مناطق سياحة لكل الفصول ومزاولة كل أنواع الرياضات (تسلق الجبال والرياضات الأخرى المتنوعة).