نوه الاتحاد الأوروبي بالجهود السعودية لدعم الأطراف الدولية للتوصل إلى حل سياسي شامل في اليمن، مؤكداً على أهمية تنفيذ بنود المبادرة المتضمنة وقف إطلاق النار تحت إشراف الأممالمتحدة وإعادة فتح الخطوط الجوية والبحرية. وقالت مندوبة الاتحاد الأوروبي لدى السعودية في تغريدات على حسابها في «تويتر» اليوم (الأحد): «عقد سفراء دول الاتحاد الأوروبي مع سفير المملكة العربية السعودية لدى اليمن اجتماعا مثمرا» مضيفة: «الاتحاد الأوروبي يدعم جهود السعودية للتوصل لحل سياسي في اليمن». ويبدأ المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث (الأربعاء) القادم جولة في المنطقة لبحث إمكانية وجدوى دعوة أطراف النزاع لعقد اجتماع قبل انتهاء فترة عمله. ويرى مسؤولون يمنيون أن زيارة غريفيث تأتي في ظل استمرار رفض مليشيات الحوثي المساعي الدولية لوقف الحرب، معتبرين أن الزيارة وداعية. وكان المبعوث الأمريكي الخاص لليمن تيموثي ليندركينغ قد شن هجوماً عنيفاً على الحوثيين، متهماً إياهم بالتراجع عن التزاماتهم وعدم وجود استعداد أو تفاعل إيجابي لإيجاد حل للأزمة في اليمن. فيما قال المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأمريكية سامويل وربيرغ، إن بلاده ترحب بقبول الحكومة الشرعية اليمنية للمبادرة السعودية، مضيفاً: لا يوجد أي حل في اليمن سوى الحل التفاوضي، داعياً إلى وجوب احترام الحوثيين للقانون الدولي ووقف الهجمات الصاروخية.