لم يتبق لأطفال القدسوغزة إلا بقايا ملابس عيد محترقة، وعرائس وأسر احتفلت بالعيد تحت الأنقاض، وسط استمرار العدوان الإسرائيلي على القدسوغزة، إذ ارتفعت أمس (الأحد) حصيلة ضحايا الضربات الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 181 قتيلاً بينهم 52 طفلاً و31 سيدة، فيما أصيب 1225 شخصاً بجروح مختلفة. وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية أن القصف الإسرائيلي تسبب في قتل 33 شخصا أمس وحدها في أعلى إحصائية يومية منذ بدأ العدوان الصهيوني، مناشدة الإنسانية العالمية باتخاذ موقف حازم لإنقاذ الأبرياء والضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف الهجمات. وأفاد الدفاع المدني في غزة بأن إسرائيل استهدفت 5 منازل في شارع الوحدة دون سابق إنذار، وهناك العديد من الأسر تحت أنقاض المنازل، وأشار إلى أن طواقمه تواصل انتشال المصابين من بين الأنقاض. وتشير المعلومات إلى أن الاحتلال والمستوطنين قتلى21 فلسطينياً في الضفة الغربية خلال الساعات الماضية بالرصاص الحي أثناء خروجهم للتنديد بالعدوان الإسرائيلي على غزةوالقدس. واعترف الجيش الإسرائيلي بنجاح المقاومة الفلسطينية بإطلاق أكثر من 3 آلاف صاروخ من قطاع غزة منذ الإثنين الماضي، مؤكداً أن إسرائيل تواجه أعلى وتيرة لإطلاق الصواريخ على الإطلاق. وأعلن الجيش الإسرائيلي عن استهداف منزل رئيس حركة حماس في غزة يحيى السنوار في خان يونس وشقيقيه محمد السنوار رئيس الخدمات اللوجستية والقوى العاملة في الحركة، بالإضافة إلى منازل ومكاتب للحركة. ويواصل الاحتلال حصاره واعتداءاته على المدنيين في حي الجراح في القدسالشرقية.