كشفت لاعبة كرة القدم في فريق الليث الأبيض الهنوف معزوزة، الطالبة بجامعة الملك عبدالعزيز، حب كرة القدم الذي نشأ منذ الطفولة. وقالت في حديثها ل«عكاظ»: «كنت أستمتع بمشاهدة المباريات عبر التلفاز، ثم كانت البداية بممارسة كرة القدم مع إخوتي، إلى أن بدأت المرحلة الدراسية، حينذاك كنت أذهب للملعب بنادي الصم مع الأصدقاء حيث وجدت نفسي هناك هاوية وعاشقة لكرة القدم». وتضيف: «واجهت القليل من الصعوبات إلى أن تم السماح للمرأة بأن تمارس حريتها من حيث وسائل النقل والبحث عن شغفها». الهنوف قالت عن الرياضة النسائية وخصوصاً كرة القدم «لقد تحسنت قليلاً عن قبل لكن ما زالت تحتاج إلى التعديل والتطوير لنواكب رؤيتنا في 2030». وتضيف: «لقد تلقيت الدعم من والدتي حفظها الله». وزادت: «أتوقع الدعم من وزارة الرياضة لتطوير كرة القدم النسائية محلياً وعالمياً ورفع الوعي لدى النساء بأهمية ممارسة الرياضة سواء كرة القدم أو غيرها من الألعاب». وعن التحاقها بفريق الليث قالت الهنوف «كان الالتحاق بنادي الليث الأبيض النسائي مشاركة جيدة بالنسبة لي أفادتني وطورت من مهاراتي وأهدف حالياً إلى أن أصبح لاعبة أساسية في الفريق». الهنوف اختارت مركز الهجوم تحديداً لأنها وجدت المتعة في إحراز الأهداف. وأفصحت عن لاعبيها المفضلين وأنديتها التي تحب، قائلة: «بالنسبة للفريق المحلي نادي الاتحاد كان وما زال النادي المحبب لقلبي، وكان محمد نور يجلب لي المتعة في مشاهدته وهو يلعب. أما عالمياً فالنادي المفضل هو ريال مدريد. ولاعبي المميز الذي أطمح أن أصبح مثله هو كريستيانو رونالدو». الهنوف تطمح بالمشاركة في الدوري الموسم القادم، مؤكدة أنها ستثبت نفسها إلى أن يرسخ في أذهان جميع المجتمع الرياضي اسم هدافة الدوري النسائي الهنوف معزوزة. وعن الاحتراف، تمنت الهنوف أن تصبح لاعبة محترفة يفتخر بها الوطن كأفضل لاعبة كرة قدم سعودية، وقالت: «لا يوجد شخص لا يطمح للاحتراف إن توفرت له الإمكانيات اللازمة والدعم الكافي». وقالت عن الإعلام النسائي الرياضي إنه إعلام قوي ولكنه بالرغم من ذلك فإنه دائماً ينحاز للرجال أكثر من النساء. الهنوف تطمح أيضاً للمشاركة في بطولات خارجية، وعن ذلك قالت: «بالطبع إذا أتيحت الفرصة سنشارك فنحن نرغب بالبطولات الخارجية». واختتمت بنصيحة لكل فتاة «لا بد من امتلاكك لشغف وهواية، يجب عليك تطويرها والسعي لها مهما واجهتِ من صعوبات وعوائق».