• لا أرى مشكلة في أن نبحث بصوت عالٍ الملف المالي للأهلي والاتحاد أو أي نادٍ متضرر من مستحقات مبالغ فيها. • تركيزي على الأهلي والاتحاد كون هناك ما يجب أن يقال حيال ملف الناديين المالي، الذي يشكل حقيقة (همّاً) جاثماً على أي إدارة تحاول أن تضع بصمة. • أنمار الحائلي في ظهوره الإعلامي تحدث بشفافية متناهية عن هذا الملف، وألمح إلى بعض أرقام مخيفة قد تعيق مسيرة النادي إذا لم تحل، وفي الأهلي الذي أعرف بعضاً من أسراره ما زالت الأرقام تتضاعف، وأخشى ما أخشاه أن تأخذه الأرقام إلى مسلك مظلم إذا لم تحل. • ما أريد الوصول إليه هو حل هذا الإرث المتوارث في الناديين بضرورة محاسبة المتسببين أو على الأقل إيضاح الصورة للرأي العام وأولهم جمهور الناديين الذي يخاف أن يصحو على أخبار صادمة إما بمنع تسجيل أو حسم نقاط، وكل الاحتمالات مفتوحة على أكثر من باب. • في الأهلي تحديداً يجب على الإدارة القادمة أن تفتح الصندوق الأسود لهذه الأرقام، وأن لا تسير في ركب من جامل أشخاص على حساب النادي، فثمة أرقام لا بد من التنقيب حولها، فمتجر تم تعطيله، وشركة تذاكر لم يغلق ملفها، وعقود لاعبين أباحت بعبث ينبغي أن يحاسب أبطاله، وأمور أخرى يجب البت فيها من خلال إيضاح الصورة للوزارة. • ويعرف جل الأهلاويين والاتحاديين عن ماذا أتحدث، وماذا أريد من هذا الحديث..! (2) • «عبر تاريخه، النصر حرم نفسه من بطولات قريبة منه، وحُرم من أخرى اقترب منها، ولكن بطولة آسيا ثم كأس الملك لا مثيل لهما. مهما كانت المبررات ما حدث فشل إدارة ومدرب ولاعبين، اشرب قبل لا يحوس الطين صافيها».. هكذا غرد الزميل محمد الدويش في أعقاب مباراة الوحدات. • ومضة: «ضع نية الخير في قلبك، وسيتولى الله أمرك، فعلى قدر النوايا تكون العطايا».