أكد وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان ماجد الحقيل أن معالجة التشوه البصري في المدن على رأس أولويات منظومة العمل البلدي، بما يعكس صورة لائقة عن المملكة وشعبها، فضلاً عن تعزيز الوعي والسلوك الحضاري بأهمية المحافظة على البيئة وحماية المرافق العامة. جاء ذلك خلال ورشة عمل نظمتها الوزارة، لمعالجة التشوه البصري، إحدى مبادرات برنامج جودة الحياة ضمن برامج رؤية 2030. وأوضح في كلمته التي تناولت إستراتيجية الوزارة في التعامل مع ملف التشوه البصري أنها تقوم على سلسلة من الركائز التي ترمي إلى تعزيز الجاذبية البصرية للمدن، من أبرزها وضع ضوابط للتصميم العمراني «الكود العمراني» وفرض مجموعة من الأنظمة واللوائح لتفعيل تلك الضوابط، إلى جانب العمل على تعديل ثقافة وسلوك المواطن والأعمال التشغيلية بما يتماشى مع تحسين المشهد الحضاري العام. وبين أن نهج الوزارة يقوم على توازي مسارات وجهود التحسين في جميع الأمانات وفقاً للإطار الزمني المخطط، من أجل إحداث نقلة نوعية في ذلك الملف على صعيد مدن وأحياء المملكة، بما يعكس جهود التنمية المستدامة التي تشمل المناطق دون استثناء مع مراعاة الطبيعة الخاصة والهوية الحضارية والطبيعة التراثية المميزة لكل منطقة.