أكد وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان ماجد الحقيل أن معالجة التشوه البصري في المدن على رأس أولويات منظومة العمل البلدي، بما يعكس صورة لائقة عن المملكة وشعبها، فضلا عن تعزيز الوعي والسلوك الحضاري بأهمية المحافظة على البيئة وحماية المرافق العامة. وأوضح في كلمته خلال ورشة عمل نظمتها الوزارة في هذا الشأن، إستراتيجية الوزارة في التعامل مع ملف التشوه البصري التي تقوم على سلسلة من الركائز التي ترمي إلي تعزيز الجاذبية البصرية للمدن من أبرزها وضع ضوابط للتصميم العمراني "الكود العمراني" وفرض مجموعة من الأنظمة واللوائح لتفعيل تلك الضوابط، بجانب العمل علي تعديل ثقافة وسلوك المواطن والأعمال التشغيلية بما يتماشى مع تحسين المشهد الحضاري العام.وبين أن نهج الوزارة يقوم علي توازي مسارات وجهود التحسين في جميع الأمانات وفقا للإطار الزمني المخطط، من أجل إحداث نقلة نوعية في ذلك الملف على صعيد مدن وأحياء المملكة، بما يعكس جهود التنمية المستدامة التي تشمل المناطق دون استثناء مع مراعاة الطبيعة الخاصة والهوية الحضارية والطبيعة التراثية المميزة لكل منطقة مشيراً إلى أن الخطوات التي تتخذها الوزارة في إدارة ذلك البرنامج الحيوي تشمل التنسيق مع الشركاء بالجهات الحكومية بهدف بلوغ المدن لصورتها الحضارية. وتهدف مبادرة معالجة التشوه البصري في المدن السعودية الى إزالة عناصر التشوه البصري الأكثر شيوعاً بتقليص عناصر التشوه البصري عن طريق إزالة مخلفات البناء، تحسين مظهر حاويات النفايات، إزالة اللوحات التجارية المخالفة، إزالة السيارات التالفة، إزالة الكتابات على الجدران، إزالة المظلات والهناجر الحديدية المخالفة، الحد من وتنظيم ظاهرة الباعة الجائلين، تقليم الأشجار وضع الحواجز العازلة على مواقع البناء، تسوير أراضي الفضاء واستغلالها كمساحات إعلانية (تتضمن صياغة نظام جديد يلزم اصحاب الاراضي الفضاء برصفها وتسويرها او استغلالها بأساليب مناسبة، كالاستفادة من الحواجز في الدعاية). وتنفيذ حملات تفتيشية من حين لآخر، وتنفيذ حملات للشراكة المجتمعية للمشاركة في إزالة بعض هذه العناصر، وتنفيذ مشاريع تحسين عمراني لمحاور الحركة في المدن.