عثرت جهات مختصة على كميات من القطع الأثرية، إثر تنفيذ بلدية رواد من ولاية أريانةالتونسية، قرار هدم مطعم عشوائي تم تشييده على شاطئ البحر منذ سنوات دون أن يتم استغلاله فعليا. ووفق رئيس بلدية رواد عدنان بوعصيدة، فقد «فوجئوا عند تفتيش المكان بهدف التثبت من محتوياته قبل مباشرة عملية الهدم بوجود كميات مهمة من القطع الأثرية الحجرية المختلفة كانت مخفية بإحكام داخل زوايا المبنى المهجور». وقد تم إعلام النيابة العمومية والسلطات الجهوية بالموضوع لتنطلق التحقيقات من أجل معرفة مصدر القطع الأثرية والتعرف على الضالعين في تهريبها وإخفائها بالمكان، إلى جانب إعلام هياكل المعهد الوطني للتراث لحصر القطع الأثرية المحجوزة والتثبت من قيمتها التاريخية.