200 ألف ريال حصيلة الاجتماع الذي دعا إليه السفير محمد طيب، رئيس الوحدة سلطان أزهر وأعضاء مجلس إدارته؛ المهندس توفيق تونسي، وحسن دحلان، وفيصل القايد، بحضور عبدالله فدعق، وعبدالحميد فراش، وحازم اللحياني، ودخيل عواد، وفريد أزهر، وجمال أزهر، وعبدالرحمن أخضر، وعبداللطيف العويضي، ومحمد علي وزقر، وعاطف طيب، وعماد طيب، لمناقشة أسباب تدهور نتائج الفريق الأول لكرة القدم والهزائم المتوالية التي تعرض لها مؤخرا وهوت به إلى المركز ال14 ودخوله دائرة خطر الهبوط، الأمر الذي أشعل غضب الجماهير الوحداوية التي طالبت بضرورة التدخل السريع لاتخاذ خطوات عملية تساهم في معالجة الموقف المتأزم، إذ أعلن حازم اللحياني والأخوان فريد وجمال أزهر، عن تبرعهم ب200 ألف ريال. من جانبه، أكد السفير محمد طيب، ان من حق الجماهير الوحداوية معرفة حقائق الامور خاصة بعدما تردد في الاعلام عن وجود سوء إدارة وهدر في موارد النادي المالية ما تسبب في حدوث عجز كبير في الميزانية وتأخر صرف رواتب اللاعبين لعدة اشهر الأمر الذي انعكس سلبا على نتائج المباريات ونفسيات اللاعبين. وقال: «قبل أن نلوم الإدارة يجب أن توضح سلامة موقفها وتبين الحقائق للجميع وتصحح مسار عملها إن كان هناك تقصير لمعالجة الازمة الراهنة وضمان عدم الهبوط»، مشددا على انهم يعملون كأعضاء شرف للنادي لدعم النادي في الفترة القادمة وجمع تبرعات من تجار مكة، ودعوة شخصيات محبة لزيارة النادي والالتقاء باللاعبين للوقوف على احتياجاتهم وشد ازرهم ورفع معنوياتهم. وأوضح رئيس الوحدة سلطان أزهر، أنه وزملاءه أعضاء مجلس الإدارة تعاهدوا منذ البداية أن يعملوا بإخلاص وأمانة دون الالتفات إلى المهاترات الإعلامية حرصا منهم على إبعاد النادي عن أجواء الصراعات والتحزبات، كاشفا عن سلامة موقفهم من التعاقدات التي ابرمها النادي سواء مع لاعبين أو مدربين، وتمت تحت إشراف وبموجب موافقات من الجهة المختصة، موضحا أن لديهم ما يثبت صحة كلامهم وبالإمكان تزويد من يرغب بحقيقة المبالغ التي كانت موجودة في خزينة النادي، نافيا بيع عقود بعض اللاعبين لتسديد ديون النادي. وقال: «تكليف محمود حديد كان اضطراريا ومؤقتا إلى حين التعاقد مع مدرب عالمي وقد تم السعي في ذلك منذ إقالة المدرب السابق ايفو ولكن ظهرت الكثير من المعوقات حالت دون حضورهم طيلة تلك الفترة على الرغم من التوقيع مع بعضهم الا أنهم تراجعوا»، موضحا أن عيسى المحياني اعتذر عن الاستمرار في النادي لرغبته في التفرغ لأعماله الخاصة قبل اعفاء المدرب السابق بنحو شهر، لافتا إلى ان أسباب تدهور نتائج الفريق تعود لتغير مدارس التدريب، وإصابات اللاعبين الاساسيين، مشيرا الى أن إدارته اضطرت للحصول على الرخصة الآسيوية وتم دفع 28 مليونا، ما تسبب في وجود عجز في الميزانية وعدم القدرة على صرف رواتب اللاعبين التي تفاقمت في الفترة الأخيرة، مشددا على أن هناك جهودا كبيرة تبذل لتسوية هذا الموضوع، وأنهم يسعون لتحسين اوضاع الفريق وبقائه في مصاف دوري المحترفين وأن الفريق سوف يستفيد من فترة توقف الدوري لتعافي اللاعبين المصابين وحضور المدرب العالمي قريبا لإعادة الفريق لمكانه الطبيعي.