تترقب الجماهير النصراوية نهاية هذا الأسبوع بفارغ الصبر لمعرفة الأسماء التي ستتقدم للترشح لرئاسة نادي النصر في الفترة القادمة، بعد حل مجلس إدارة النصر السابقة من قبل وزارة الرياضة، ولم تتضح الصورة حتى الآن حول الأسماء التي ستتقدم للرئاسة. وتداولت أنباء إعلامية عزم الرئيس الحالي المكلف الدكتور عبدالله الدخيل ترشيح نفسه وكذلك محمد الخريجي رئيس شركة الوسائل السعودية لفترة رئاسية قادمة. من جانبها، كشفت مصادر خاصة ل«عكاظ» عن تواصل شرفي كبير بين الداعمين وبعض شرفيي النصر للاتفاق على اسم نصراوي يتم دعمه في الانتخابات القادمة وسيحظى بدعم كبير من الداعم النصراوي الأول الأمير خالد بن فهد بن عبدالعزيز والعضو الذهبي عبدالعزيز بغلف، واللذين سيرجحان كفة أي مرشح لما يملكانه من أصوات في الجمعية العمومية، حيث تتيح أنظمة الجمعية العمومية لانتخابات الأندية تحويل دعمهم المادي خلال الموسم الحالي إلى أصوات بشرط ألا تمضي مدة سنة على الدعم المقدم. وكشفت مصادر ل«عكاظ» أن محمد الخريجي ينوي الترشح لرئاسة نادي النصر بعد أن أنهى ملفه، خلفاً للدكتور صفوان السويكت الذي تمت إقالته من قبل وزارة الرياضة، إذ يحظى الخريجي بدعم لا محدود من بعض هيئة أعضاء الشرف ومشجعي النادي لما يملكه من فكر إداري واستثماري، خصوصا بعد نجاحه بالفوز بشراء ملعب جامعة الملك سعود الذي تم تغيير المسمى بمرسول بارك.