أُسدل الستار على انتخابات نادي النصر، اليوم السبت، بانتخاب صفوان السويكت من قبل أعضاء الجمعية العمومية كرئيس لنادي النصر ولمدة أربع سنوات. وفاز صفوان السويكت برئاسة نادي النصر بعد تفوقه على منافسيه صالح الأطرم ونصر النصر، بعد انسحاب كل من تركي الدهام وإبراهيم العثمان. وشهد نادي النصر خلال الفترة الأخيرة، قلقًا من قبل عشاقه خاصة بعد تأخر الإعلان عن هوية رئيس النصر الجديد لمدة وصلت إلى أكثر من شهر؛ وذلك بسبب قيام الجمعيات العمومية في الأندية الأخرى بانتخاب رؤسائها الجدد. مرحلة الاعتذار: وكانت بداية القلق لدى الجمهور النصراوي، هو اعتذار سعود آل سويلم عن الترشح ل رئاسة النصر مكتفيًا بما قدمه في الموسم الماضي، ثم ازداد معدل القلق بعدم ترشح أي شخص لرئاسة النادي خلال الفترة الأولى والثانية؛ مما جعل الهيئة العامة للرياضة تعلن عن فتح فترة ترشح ثالثة شهدت تقدم كل من نصر والنصر وصالح الأطرم بملفهما للترشح. وبعدما وافقت هيئة الرياضة على طلب التمديد من قبل الأعضاء الذهبيين، ترشح كل من تركي الدهام وإبراهيم العثمان وصفوان السويكت. مرحلة الارتباك: وتواصلت مرحلة الارتباك في انتخابات النصر، بعدما أعلن تركي الدهام انسحابه من انتخابات النصر من أجل المصلحة العامة للنادي، وقبله كانت تقارير إعلامية ذكرت أن نصر النصر انسحب أيضًا من السباق مع إبراهيم العثمان. وأعلن النصر في الفترة الأخيرة عن تواجد 5 قوائم بشكل نهائي مرشحة لرئاسة العالمي، ثم تم الإعلان عن 4 قوائم واستقر الحال على 3 قوائم. مرحلة الاستقرار: لا شك أن انتخاب صفوان السويكت رئيسًا ل النصر أثلج صدور مشجعي العالمي من أجل التركيز في الملفات المهمة للفريق مع بداية موسم 2019-2020. وعلّق الأمير فيصل بن تركي رئيس النصر الأسبق على انتخاب صفوان السويكت قائلًا: أبارك للأخ الدكتور صفوان السويكت فوزه في انتخابات الجمعية العمومية لرئاسة النصر ل 4 مواسم قادمة، وتمنياتي له ولأعضاء المجلس بخالص التوفيق وتحقيق تطلعات جمهور العالمي.