شهدت الأيام القليلة الماضية أزمة كبيرة في نادي النصر، بعدما أعلن معظم الأعضاء الذهبيين امتناعهم عن التصويت للمرشحين على رئاسة مجلس إدارة العالمي. الأعضاء الذهبيين وأعلن عدد من الأعضاء الذهبيين، وفي مقدمتهم فهد المشيقح، يوسف القفاري، عبدالعزيز بغلف وفهد العجلان وغيرهم، عبر حساباتهم الرسمية على موقع التدوينات القصيرة “تويتر”، عن عدم تصويتهم في انتخابات نادي النصر. وبعد ساعات من القلق لدى جماهير العالمي، أكد الإعلامي عبدالعزيز المريسل عبر “تويتر”، أن هناك اتصالات مكثفة بين الأعضاء الذهبيين لعقد اجتماع عاجل ومناقشة وضع النادي ومرحلته المهمة القادمة لحل الأزمة القائمة. وأكد الشرفي النصراوي يوسف القفاري صحة عقد اجتماع، وقال عبر حسابه الخاص “تويتر”: “تواصل معي بعض الأعضاء الذهبيين لعقد اجتماع عاجل لبحث الخيارات والحلول، لا قرار حتى الآن”. وأضاف: “ولكن، أخيراً، سيكون هناك اجتماع للأعضاء وليس هناك أي ضغوط من أي طرف وإنما مبادرة من بعض الأعضاء للبحث عن مصلحة الكيان وإنقاذ ما يمكن إنقاذه. ولن أصوت لأحد إلا بعد موافقة جمهور النصر”. انتخابات النصر وكان سعود السويلم قد فاجأ الجماهير بعدم الترشح لرئاسة نادي النصر، ولم يتقدم أي مرشح خلال الفترتين الأولى والثانية، قبل أن يتقدم صالح الأطرم ونصر النصر في الفترة الثالثة. وقررت اللجنة العامة لانتخابات الأندية الرياضية تمديد الفترة الثالثة بناء على طلب الأعضاء الذهبيين، وشهدت هذه الفترة تقديم 3 مرشحين آخرين، وهم؛ تركي الدهام، صفوان السويكت وإبراهيم العثمان. وحددت اللجنة العامة للانتخابات، مساء يوم غد الخميس، موعدًا لانعقاد الجمعية العمومية لنادي النصر، وأوضحت أنه في حال لم يتحقق النصاب القانوني لانعقادها في المرة الأولى؛ فستنعقد الجمعية للمرة الثانية بتجاوز القوة التصويتية الحاضرة بما نسبته 25٪ من المجموع الكلي للأصوات. وأوضحت أن ذلك وفقاً لما نصت عليه الفقرتان (2 ، 3) من المادة (16) من اللائحة الأساسية للأندية الرياضية، وشددت على أنه في حالة عدم اكتمال النصاب بعد ذلك فسيتم عقد الجمعية بعدد القوة التصويتية الحاضرة دون تحديد نصاب معين. وأضافت في بيان رسمي: “وستتم عملية الاقتراع لانتخاب المرشحين وفقاً لأسلوب التصويت التراكمي استناداً إلى ما نصت عليه الفقرة (1) من المادة (78) من اللائحة”.