لجأت مليشيا الحوثي المدعومة إيرانياً إلى تصعيد هجماتها الإرهابية واستهداف المنشآت الاقتصادية والتنموية والأعيان المدنية في السعودية والإضرار باقتصاد العالم وقتل اليمنيين. واعترف مندوب الملالي في صنعاء حسن إيرلو في تغريدات له، بوقوف بلاده وراء التصعيد الإرهابي الذي قال إنه جاء متزامناً مع بداية فصل الربيع (العام الإيراني الجديد).وفي هذا السياق، حذر مستشار الرئيس اليمني ياسين مكاوي، من أن التماهي مع مرتزقة إيران جعلهم يتمادون في قتل اليمنيين كما يحدث في مأرب وتعز ويستهدفون مكامن الاقتصاد العالمي للإضرار باحتياجات الطاقة وتعميق أزماتها. وقال في تصريح ل «عكاظ»: إن هذه الجماعة الإرهابية ليست معنية بالسلام كما يحاول أن يروج البعض ولا تعترف إلا بالقوة، داعياً المجتمع الدولي والإقليمي لأن يتعامل معها بالردع قبل فوات الأوان وأن لا يقف متفرجاً عن ما تصنعه إيران من إرهاب في المنطقة. وأوضح مكاوي أن المياه الدولية أصبحت مهددة من هذه الجماعة الإرهابية، مشدداً على ضرورة حسم ملف العدوان الإيراني على اليمن والسعودية بشكل واضح وعدم ربطه بالملف النووي لأن ذلك يعني استمرار الحرب والعنف والإرهاب. بدوره، قال وكيل وزارة الشباب والرياضة اليمني صالح الفقيه، إن الاستهداف الجبان والإرهابي لمصفاة الرياض وقبلها منشآت رأس تنورة يعد من جرائم الإرهاب التي تستهدف دولاً ومجتمعات آمنة ومستقرة، مؤكداً أن هذه الجرائم مخالفة للقوانين الدولية ويعاقب فاعلوها. ولفت إلى أن المليشيا الحوثية تلجأ بعد كل خسائر تتكبدها في مأرب وتعز إلى استهداف المدنيين والمدن الآمنة والمستقرة وهذا نهجها الإرهابي في الحرب والسلم، فهي دائماً ما توظف السلام لتعزيز العنف وزرع الألغام وتوظف الهزيمة لقتل المدنيين. وطالب الفقيه بموقف دولي حازم ورادع للمليشيا الحوثية وتشديد العقوبات على إيران التي تقف وراء دعم الإرهاب ويعمل خبراؤها بقيادة المدعو إيرلو على إدارة تلك الصواريخ والطائرات المسيرة، موضحاً أن استهداف الاقتصاد السعودي لا يعد استهدافاً للمملكة بل للاقتصاد العالمي بأكمله. واعتبر وكيل وزارة الشباب والرياضة تغريدات إيرلو بعد الهجوم اعترافاً واضحاً وصريحاً بوقوفه وخبرائه وراء الهجمات الإرهابية على السعودية والمدنيين اليمنيين.