رغم ما سببه «كورونا» من مآسٍ على مدى عام كامل، إلا أنه حمل مفاجأة سارة أكدتها دراسة أمريكية نقلتها «نيويورك تايمز» (الإثنين)، إذ منعت سياسات التباعد والحجر الصحي والعزل والإغلاق تفشي مرض عصبي خطير يعرف ب«التهاب النخاع الرخو الحاد AFM شبيه بشلل الأطفال»، كان متوقعا انتشاره في 2020. ويصيب الأطفال بشكل أكبر ويضعف العضلات ويسبب الشلل الدائم ثم الوفاة. وانتشر المرض في السنوات الماضية عبر فايروس EV-D68، وتوقعت الصحة العالمية أن تشهد ال12 شهراً الماضية أعنف موجاته. ويقول قائد الدراسة خبير الأمراض المعدية بجامعة برينستون سانغ وو بارك: «الاستجابة لفايروس كورونا أثرت سلبا على ديناميكيات تفشي التهاب النخاع».