تزايدت جرائم مليشيا الحوثي في محافظة إب، وتحولت منطقة القاعدة إلى مدينة أشباح في ظل انتشار عصابات الانقلاب التي تسطو على الأراضي والممتلكات والمحلات التجارية وممتلكات المارة. وأفادت مصادر يمنية بأن عصابات مسلحة تجوب المنطقة للسلب والنهب والتنكيل وإهانة المدنيين وأصحاب المحلات، مؤكدة أن المواطنين لا يفرقون بين العصابات ومسلحي المليشيا فكلاهما يرتكب جرائم وأعمال قتل على مدى الأسبوعين الماضيين. وأظهر عدد من الفيديوهات التي اطلعت عليها «عكاظ»، مسلحين يعتدون على أصحاب المحلات والمارة ويستولون على أموالهم بالقوة وتحت تهديد السلاح. وناشد عدد من المدنيين والتجار في منطقة القاعدة، المنظمات الإنسانية والأممية لإنقاذهم من العصابات الحوثية التي تمارس أعمال السطو بقوة السلاح، متهمين القيادات الحوثية بالشراكة مع تلك العصابات المسلحة التي نشرت الخوف والرعب والقتل والنهب. وكان المكتب الإقليمي لمنظمة الهجرة الدولية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أعلن (الأحد)، وفاة وإصابة العشرات من المهاجرين والحراس اثر نشوب حريق في مركز احتجاز للمهاجرين، جنوبي صنعاء. وقالت مديرة المكتب الإقليمي كارميلا جودو، في تغريدات، إن 8 أشخاص توفوا إثر حريق نشب في مركز احتجاز في مدينة صنعاء، وإن أكثر من 170 جريحاً بينهم 90 في حالة خطيرة وكشفت تقارير إعلامية أن المليشيا تقف وراء عملية إحراق مبنى المهاجرين بعد رفض الضحايا محاولات قيادات انقلابية لتجنيدهم للقتال في مأرب.