انطلقت صباح اليوم (الأحد)، انتخابات نادي برشلونة الإسباني لكرة القدم، لاختيار رئيس جديد للنادي الكتالوني، خلفاً للمستقيل لجوسيب ماريا بارتوميو. وانطلقت عملية التصويت في الساعة 9 صباحاً بتوقيت إسبانيا (11 صباحاً بتوقيت مكةالمكرمة)، وستستمر حتى الساعة التاسعة مساء، ومن المتوقع أن يتم الإعلان عن اسم المرشح الفائز قبل منتصف الليل بحوالى نصف ساعة. وظهر الأرجنتيني ليونيل ميسي، قائد برشلونة، في مقر الانتخابات رفقة نجله تياجو، وأدلى بصوته لاختيار الرئيس الجديد. ويتنافس في هذه الانتخابات ثلاثة مرشحين، وهم خوان لابورتا، وتوني فريشا، وفيكتور فونت. وتنص القوانين على أن لا يكون لدى برشلونة مالك، حيث يوجد في وضعية قضائية خاصة مع ريال مدريد وأتليتك بلباو وأوساسونا، مقارنة ببقية أندية الدوري الإسباني، إذ تبنى وفق الانتخابات، كما يساهم أعضاء هذه الأندية بمبالغ مالية هي اشتراكات سنوية في ما يسمى «مؤسسة مدنية غير ربحية». وسيتم اختيار الرئيس المنتخب من بين 110290 مصوتاً، يشكلون الهيئة الناخبة، منهم 87479 يتوجب عليهم التصويت حضورياً، بينما تدوم ولاية الرئيس 6 سنوات كاملة قابلة للتمديد مرة واحدة فقط، علما بأن آخر انتخابات شارك فيها 51 بالمئة من الأعضاء الذين يحق لهم ذلك. وسينتخب الأعضاء اليوم الأحد، الرئيس ال42 في تاريخ نادي برشلونة البالغ 121 عاماً. وقد تعهد جميع المرشحين بمحاولة إقناع الأرجنتيني، ليونيل ميسي، بمواصلة مسيرته مع برشلونة، رغم أن عقده سينتهي مع النادي بنهاية الموسم الحالي. ويعتبر خوان لابورتا، الرئيس الأسبق ل«البارسا» (بين العامين 2003 و2010)، أكثر رئيس يتوقع بقاء ميسي في ملعب «كامب نو»، لو فاز هو بالانتخابات. وما يزيد من حظوظ لابورتا في الانتخابات، هي التقارير والتصريحات المتكررة التي تؤكد بقاء ميسي مع «البلوغرانا» حال عودة الرئيس الأسبق، الذي يرتبط به بعلاقة وطيدة تصل حد الصداقة. ويبقى لابورتا، المرشح الوحيد على منصب رئيس برشلونة، الذي تحدث بشكل إيجابي عن إمكانية نجاح الفريق في الإبقاء على ميسي. وكشف لابورتا عن طبيعة علاقته بالأسطورة الأرجنتينية، والتي تمنحه أفضلية عن أي مرشح آخر، وأوضح: «ميسي قال لي إنني دوماً أوفي بوعودي له، وهذا شيء أنا فخور به ولا أريد خسارته».