كشفت مصادر أمنية غربية أن الصواريخ التي استهدفت قاعدة عين الأسد في غربي العراق، التي تضم قوات أمريكية، أمس (الأربعاء)، هي من نوع «آراش» إيرانية الصنع، وهي أكبر من الصواريخ التي عادة ما تستهدف مواقع غربية. ونقلت عن مصدر أمني عراقي أن الصواريخ العشرة أطلقت من قرية قريبة من عين الأسد. وقال المتحدث باسم التحالف الدولي في العراق واين ماروتو في تغريدة: «استهدفت عشرة صواريخ قاعدة عسكرية عراقية، قاعدة عين الأسد، التي تضم قوات من التحالف». وأضاف في تغريدة، أن قوات الأمن العراقية تقود التحقيق في الهجوم، لافتا إلى أنه سيتم الإعلان عن مزيد من المعلومات عندما تصبح متاحة. وأعلن المتحدث باسم العمليات المشتركة العراقية تحسين الخفاجي أن 10 صواريخ من نوع (غراد) انطلقت باتجاه قاعدة عين الأسد في الأنبار، مؤكدا أنها لم تلحق أضرارا مادية أو بشرية بها. وأفادت خلية الإعلام الأمني، التابعة لقيادة القوات الأمنية العراقية، بالعثور على منصة إطلاق الصواريخ التي استهدفت القاعدة. وكانت مصادر أمنية قالت إن 14 صاروخا استهدفت القاعدة، مشيرة إلى أنها تضم جناحين كبيرين منفصلين، أحدهما للجانب العراقي (من عمليات الجزيرة والفرقة السابعة) والقسم الآخر لقوات التحالف.