تابعنا عبر وسائل الإعلام خبر إجراء ولي العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان عملية جراحية في مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض، وغادر المستشفى ولله الحمد سالماً معافى، فأقول له طهور وأجر وعافية ولا حرمك الله من الأجر، وأمد لك في الخير وطول العمر وجعلك دائماً ودوماً وأبداً في نصر. والكل يعرف ولي العهد وإصلاحاته التطويرية، في مجال السياسة والاقتصاد والتجارة والطاقة والصناعة والإعلام والمراسم والعدل والاستثمار والرياضة والمجتمع، إذ رسم مسارا تحوليا بالسعودية إلى آفاق أرحب. وهو الذي يحب العمل ويتفانى من أجله ويرسم الخطوط العريضة لاستمرار مسيرة الكفاح والنجاح، ويتابع بهمة وفكر مستنير وعمل متنامٍ العمل ويشرف عليه شخصيا. نعم.. نعم.. أعمال مباركة وتشريعات جديدة وإصلاحات عديدة ومتابعة مفيدة، تستهدف رخاء ورفاهية المواطن السعودي ومخرجات رؤية (2030) الوطن الطموح، والاقتصاد المزهر والمجتمع الحيوي التي بدأنا نستظل بأفيائها. واليوم لا أحب على قلوب السعوديين من مغادرة ولي العهد المستشفى، ونسأل الله تعالى أن ترفل دائماً في ثوب الصحة والعافية، وهذه العملية الجراحية أظهرت مكنونات الحب من الشعب السعودي الأبي إلى رجل المرحلة، وعراب الرؤية وقائد التطوير.. رافعا أسمى التهاني والتبريكات لولي العهد والأسرة المالكة الكريمة، والشعب السعودي بنجاح العملية الجراحية التي أجريت له. أسلم دائماً وتسلم دوماً وسالماً أبداً وأنتم عضيد قيادة وقلب سيادة في ظل دعم ربان السفينة، سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله. ونستذكر ما قاله الشاعر: دم يا محمد للمكارم فارساً ميمون آلاء كريم خصال مذ كنت في مهد الصبا وأنا أرى في مقلتيك نجابة الأبطال حفظ الله الوطن وقيادته ورجاله الكرام من كل مكروه.