هناك جهود مباركة تعتبر ثمار رؤية سعودية مجيدة، أصيلة الجذور وطيبة الفروع، هي النيابة العامة، مؤسسة قضائية عدلية مستقلة في هذا العهد الزاهر، عهد الحقوق، عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، أدام الله عزهما وهذا الشعب الوفي المخلص. نائب عام يجوب قارتنا السعودية شمالاً وجنوباً، شرقا وغرباً يتابع ويفتتح ويؤسس ويتمم رسالة الحقوق التي تحملها من ملك الحقوق وولي عهده، الذي قدم النظام وسوده، فرأينا في هذا العهد الزاهر تفعيلا وتطبيقا لأنظمة أشرقت شمس الدفء والحق عليها فذاب الجليد، فنسمع هنا نظام حماية الطفل واحترام خصوصيته وخلقته ذكراً كان أو أنثى حتى لو من والديه؛ وهناك نظام الجرائم المعلوماتية، ونظام جرائم الوظيفة العامة وسوء استخدام السلطة، ومكافحة الرشوة، ونظام حماية حقوق المؤلف، وغيرها كثير جدا، سير في نظام، أدى بالجميع لمزيد الاطمئنان، وما زالت الترتيبات تستمر، والتطور يرتقي في مؤسسة سعودية قضائية عدلية، آثرت التحدث بالأفعال عن كثير المقال. ختاماً.. أشكر الله جل جلاله، ثم الشكر لمليكنا وولي عهده الأمين، ولحكومتنا الرشيدة بكافة مؤسساتها وفروعها، على هذا الأمن والرخاء الذي نعيشه، والحمد لله رب العالمين. (قاضي سابق بالمحكمة الجزائية المتخصصة بقضايا أمن الدولة وجرائم الإرهاب)