• بات وطني قبلة للعالم على كافة المناشط الرياضية أياً كان حجمها. • والرياض عاصمة الريادة والقرار استعدت لتحتضن -بعد أيام- أغلى سباقات السرعة في العالم للخيل المهجنة الأصيلة على كأس السعودية. • وتأتي هذه الاستضافة امتداداً للنسخة الماضية (2020) التي شهدت حضورا لافتا على المستوى العالمي، وأعطت عبرها المملكة رسالة إلى العالم أننا جاهزون لأي حدث عالمي في الفروسية وغيرها من الأحداث الرياضية. • تقول تقارير إن النسخة الماضية على كأس السعودية تابعها أكثر من (270) مليون مشاهد عبر القنوات الرياضية وأكثر من (500) مليون متلقٍّ للرسائل الإعلامية عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، إضافة للإعلام المقروء والمسموع. • وحدث الرياض المرتقب اتخذ من «تجربة ترتقي للعلياء» شعاراً له، إضافة إلى ثلاثة شعارات تتناغم في ما بينها، معبرة عن الفعاليات المصاحبة له، وهي ذوق يرتقي للعلياء، أناقة ترتقي للعلياء، وثقافة ترتقي للعلياء. • أما على صعيد الجوائز، فربما تكون الأضخم في تاريخ هذه السباقات، وهي مؤشر إلى أن قائد هذه النهضة الشبابية في وطني ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لا تهمه الأرقام بقدر ما يهمه أن يجعل من المملكة قبلة للبطولات العالمية، وقد صار. • لم يكن ينقصنا لكي نستضيف مثل هذه الأحداث العالمية إلا الإرادة، أعني إرادة محمد بن سلمان الذي حول الصعب إلى سهل والمستحيل إلى حقيقة على أرض الواقع. • ففي هذا الحدث العالمي وجّه ولي العهد بضرورة ربط الحدث بهويتنا السعودية من خلال إبراز كل موروثاتنا كفعاليات مصاحبة لإطلاع ضيوف المملكة المدعوين لهذا الحدث الكبير على هويتنا وثقافتنا تحت شعار ثقافة ترتقي للعلياء. • أخيراً.. احترامك للناس لا يعني حاجتك إليهم، ولكن مبدأ تتعلمه من دينك وتربيتك، كن ثرياً بأخلاقك كبيراً بتواضعك. Ahmed_alshmrani@