عبر الرئيس الأمريكي جو بايدن، عن ضيقه من عدم إدانة الرئيس السابق دونالد ترمب، أمس (الأحد)، واعتبر أن أحداث السادس من يناير واقتحام الكابيتول أثبتت أن الديمقراطية هشة ويجب حمايتها. وقال بايدن في بيان أمس (الأحد): إنه على الرغم من أن التصويت النهائي لم يؤد إلى إدانة ترمب، إلا أن جوهر التهمة ليس محل نزاع.وأضاف: حتى أولئك الذين عارضوا الإدانة، مثل زعيم الأقلية ميتش ماكونيل، يعتقدون أن ترمب كان مذنباً بارتكاب تقصير مشين في أداء واجبه ومسؤول عملياً وأخلاقياً عن إثارة العنف في مبنى الكابيتول. وشدد على أن العنف والتطرف لا مكان لهما في أمريكا. وبرأ مجلس الشيوخ (ليل السبت) ترمب من تهمة «الحضّ على التمرّد». وأيّد 57 عضواً في المجلس إدانة ترمب مقابل رفض 43، ما يعني عدم توافر غالبيّة الثلثين المطلوبة لإدانته. ورحّب ترمب بتبرئته، معتبراً أنّ حركته السياسيّة «بدأت للتوّ». وقال إنّ حركتنا التاريخيّة والوطنيّة والجميلة لجعل الولاياتالمتحدة عظيمة مجدّداً بدأت لتوّها. وأضاف: في الأشهر القادمة سيكون لديّ الكثير لأتشاركه معكم، وأتطلّع إلى مواصلة رحلتنا معاً لتحقيق العظمة الأمريكيّة لشعبنا. وأظهر استطلاع رأي جديد أن غالبية الأمريكيين يؤيدون منع ترمب من الترشح للمناصب العامة مرة أخرى، ووفقاً للاستطلاع الذي أجرته شركة «إبسوس» فإن 53% من البالغين يؤكدون على عدم السماح له بالترشح مرة أخرى، فيما أبدى 50% رغبتهم بالتصويت لإدانة ترمب في محاكمة عزل مجلس الشيوخ إذا كان لهم الحق في التصويت. وأكد 71% من الأمريكيين أن ترمب مسؤول جزئياً عن أعمال الشغب، فيما يرى نصف الجمهوريين الذين شملهم الاستطلاع أن ترمب مسؤول بشكل ما عن تلك الأحداث.
