الكل تابع إجراءات العالم في التعامل مع «كوفيد-19» التي عصفت بالدول والأفراد، وبفضل الله ثم حكمة قيادتنا الرشيدة التي بذلت الغالي والنفيس للحفاظ على صحة كل من على أرض هذا الوطن المعطاء، ساهمت في التقليل والحد من الآثار المتتابعة للجائحة، إذ جعلت الدولة «صحة الإنسان أولاً» مقدمة على كل شيء، توجهاً مع ما قاله في كلمته التاريخية أثناء الجائحة، فكانت هذه الكلمات خارطة طريق لنا تضمنت رسائل تطمين بعثها قائد الوطن للجميع معلناً أن لا تهاون ولا تراخي من أجل صحة الإنسان. كيف لنا أن ننسى هذه المسؤولية العظيمة التي تبنتها الدولة بكافة قطاعاتها المعنية وتعاون الجميع مع وزارة الصحة التي أخذت على عاتقها إدارة هذه الأزمة وتداعياتها بمتابعة مباشرة من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، إذ كثفت الجهود ووضعت الخطط الاحترافية التي نالت استحسان أغلب الدول، في الوقت الذي تخلت بعضها عن مسؤولياتها، بالإضافة إلى تكوين وتسخير كافة الأدوات والإمكانيات لمكافحة انتشار هذا الفايروس الذي نال من العالم مبتغاه عضوياً واقتصادياً، فلله الحمد والمنة أن الله عز وجل وهبنا قيادة رشيدة تعاملت مع الأحداث والتطورات بهدوء يبعث الطمأنينة وبسياسية القدوة والمساواة بين مواطن ومقيم ومخالف لأنظمة الإقامة، ناهيكم أن خادم الحرمين الشريفين وولي العهد -حفظهما الله- ترجما هذه العبارة بأفعالهما وعملهما ليل نهار في سبيل تيسير جميع الحلول لتجاوز هذه الجائحة، والحصول على اللقاح الفعال الذي يتناسب مع معطيات الفايروس وحركته النشطة التي تمت دراستها في مختبرات الوطن من قبل الجهات والمؤسسات المعنية لتحديد نوعية اللقاح المناسب وتتبع مسيرته المدمرة، ولا أدل من ذلك أن خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين حصلا على اللقاح. أخيراً.. فصحتهما صحة وطن بأكمله، فبهما ومعهما يتجلى الأمن والأمان، وينال الوطن حقه من التنمية والتطوير، وتستمر مسيرة العطاء ويعم الرخاء وينعم الجميع بالصحة والعافية.