وسط مخاوف من تزايد حدة التوتر السياسي وانعكاسه على الوضع الأمني في الصومال، كشف مسؤولون حكوميون صوماليون اليوم (السبت) عن فشلهم في كسر الجمود حول لاختيار رئيس جديد للصومال الذي كان مقررا الأسبوع القادم. وأعلن وزير الإعلام عثمان دبي أن الرئيس محمد عبدالله محمد عاد جوا إلى العاصمة مقديشو دون اتفاق على العاملين في اللجان الانتخابية الإقليمية، موضحاً أن مجلسي البرلمان سيجتمعان لوضع طريق للمضي قدما حيث من المقرر أن يلقي الرئيس كلمة في الاجتماع. وتحاول الصومال إجراء أول انتخابات مباشرة هذا العام، لكن بسبب تأخر التجهيزات وعدم قدرة الحكومة على كبح جماح الهجمات اليومية التي يشنها متمردو حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة ظل اللجوء إلى الشيوخ (النواب) هو الطريقة الوحيدة لاخيتار الرئيس والحكومة. وتعارض السلطات الإقليمية في ولايتين على الأقل من ولايات الصومال الاتحادية الخمس، وهما بلاد بنط وجوبالاند، إجراء الانتخابات في الوقت الحالي في ظل وجود اشتباكات بين قوات وطنية وإقليمية في جوبالاند.