توسعت حلبة الصراع حول اعتقال المعارض الروسي الأبرز إليكس نافالني والمظاهرات المطالبة بالإفراج عنه لتشمل فرنسا التي دعت ألمانيا إلى التخلي عن مشروع أنبوب غاز «نورد ستريم 2» مع روسيا رداً على اعتقال نافالني وقمع مظاهرات داعمة له، فيما يعتزم الأوروبيون فرض عقوباتهم على روسيا. وقال وزير الدولة الفرنسي للشؤون الأوروبية كليمان بون: «لطالما قلنا إن لدينا أكبر الشكوك حول هذا المشروع في السياق»، مضيفاً: «سبق أن فرضت عقوبات، يمكن فرض عقوبات أخرى لكن ينبغي أن نكون واضحين، ذلك لا يكفي». وأوقفت الشرطة الروسية أكثر من 5 آلاف شخص وطوقت وسط مدن عدة بينها موسكو خلال مظاهرات جديدة مؤيدة للمعارض أليكسي نافالني. وفي حين جددت أمس رفضها التصريحات الأمريكية حول اعتقال المعارض الروسي قال الكرملين إن موقف واشنطن من المظاهرات غير الشرعية في روسيا غير مقبول. وكانت وزارة الخارجية الروسية طالبت أمس الأول، الولاياتالمتحدة بوقف التدخل الوقح والفظ في شؤون روسيا الداخلية على خلفية المظاهرات الداعمة لنافالني. وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في تغريدة على حسابه الرسمي على تويتر: «تدين الولاياتالمتحدة الاستعمال المستمر والقاسي للقوة في وجه المحتجين السلميين والصحفيين للأسبوع الثاني على التوالي».