كشف رصد أجرته «عكاظ» بناء على تقارير حكومية، أن إجمالي النقد المتداول خارج المصارف (بين الأفراد والمنشآت) بلغت قيمته بنهاية عام 2020 قرابة 206.28 مليار ريال، بارتفاع ملحوظ بلغت نسبته 9.05% خلال عام كامل، بعد أن بلغ بنهاية عام 2019 قرابة 189.16 مليار ريال، بدخول قرابة 17.12 مليار ريال خلال العام الماضي، في إشارة إلى وفرة السيولة المتداولة في السوق. وأظهر التقرير أن «الودائع تحت الطلب» بلغت قيمتها بنهاية العام الماضي 1.28 تريليون ريال، بزيادة سنوية نسبتها 16.69% عن الودائع المسجلة بنهاية 2019 البالغة قيمتها آنذاك 1.1 تريليون ريال، بارتفاع قيمة الودائع بما يعادل 183.49 مليار ريال. واستحوذ النقد الورقي أو المعدني المتداول خارج المصارف على 58.5% من إجمالي النقود الموجودة، ثم جاء في المرتبة الثانية ودائع البنوك المحلية لدى البنك المركزي التي بلغت قيمتها 118.54 مليار ريال، تمثل نسبتها 33.61% من إجمالي النقد المتداول، بزيادة سنوية بنسبة 12.39%. وأظهر التقرير أن ودائع الصناديق والهيئات الحكومية لدى البنك المركزي السعودي (ساما) سجلت ارتفاعاً قوياً خلال العام الماضي 2020 لتصل إلى 137.45 مليار ريال، بزيادة نسبتها 41.82% عن عام 2019 التي بلغت قيمتها آنذاك 96.92 مليار ريال، بدخول ودائع جديدة قيمتها 40.53 مليار ريال. وارتفعت احتياطيات السعودية لدى صندوق النقد الدولي بنسبة 44.83% ليصل إجمالي تلك الاحتياطيات إلى 13.66 مليار ريال، بعد أن كانت قيمتها خلال عام 2019 قرابة 9.43 مليار ريال، بزيادة قيمة الاحتياطات 4.23 مليار ريال خلال عام واحد فقط. وكشف التقرير ارتفاع تحويلات الوافدين خلال 2020 بنسبة 19.3%، مسجلة نحو 149.6 مليار ريال، مقابل 125.5 مليار ريال في 2019.