واصلت السيولة النقدية (عرض النقود 3) بالمملكة تسجيل أعلى مستوياتها على الإطلاق بنهاية شهر نوفمبر 2020، وارتفعت بنسبة 7.75% وبما يعادل 153.85 مليار ريال في أول 11 شهرًا من عام 2020، مقارنة مع قيمتها في نهاية العام 2019، استنادا لبيانات البنك المركزي السعودي «ساما»، وبلغت السيولة النقدية في نهاية شهر نوفمبرالماضي أعلى مستوياتها على الإطلاق، بتسجيلها مستوى 2.139 تريليون ريال، مقارنة مع قيمتها في نهاية العام السابق والبالغة 1.985 تريليون ريال. وعلى أساس شهري، ارتفعت السيولة بنحو 1.5% مقارنة مع قيمتها في نهاية شهر أكتوبر 2020، والبالغة 2.107 تريليون ريال، بزيادة شهرية تبلغ 31.88 مليار ريال. وتخطت السيولة النقدية في المملكة حاجز ال2 تريليون ريال للمرة الأولى في شهر مارس 2020؛ عندما بلغت بنهايته 2.009 تريليون ريال، مقارنة مع 1.968 تريليون ريال في الشهر السابق، واجتازت السيولة حاجز التريليون الأول للمرة الأولى في 2009، ويتكون عرض النقود 3 من عرض النقود 1 ويشكل كلاً من النقد المتداول خارج المصارف إلى جانب الودائع تحت الطلب، فيما يتكون عرض النقود 2 من عرض النقود 1 بجانب الودائع الزمنية والادخارية، وعرض النقود 3 يشمل عرض النقود 2 والودائع الأخرى شبه النقدية، وارتفعت قيمة عرض النقود 1 (النقد المتداول خارج المصارف+ الودائع تحت الطلب) بواقع 168.54 مليار ريال، بزيادة نسبتها 13% بنهاية نوفمبرعلى أساس سنوي، ليصل إلى 1.464 تريليون ريال، مقابل 1.296 تريليون ريال في نهاية الشهر ذاته من العام السابق. وبالنسبة لعرض النقود 2 (عرض النقود 1+ الودائع الزمنية والادخارية)، سجل ارتفاعًا نسبته 12.4% بنهاية نوفمبر الماضي، مقارنة مع 1.723 تريليون ريال في الشهر المماثل من العام 2019، يذكر أن السيولة النقدية عبارة عن عرض النقود 3، ويتكون من إجمالي الودائع بالمملكة (الودائع تحت الطلب، والودائع الزمنية والادخارية، والأخرى شبه النقدية) إلى جانب النقد المتداول خارج المصارف.