اختتم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس (السبت)، حملته الطبية التطوعية لمكافحة العمى والأمراض المسببة له في مدينة المكلا بمحافظة حضرموت. وقام الفريق الطبي للحملة على مدى 7 أيام بالكشف على 1764 مريضا، وإجراء 350 عملية جراحية لإزالة الماء الأبيض، إضافة إلى توزيع 350 نظارة طبية وقطرات للأعين، استفادت منها العائلات والأفراد من ذوي الدخل المحدود الذين لا يمكنهم تغطية تكاليف علاجهم. وسلّم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس أدوات المهنة للمستفيدات بمحافظة مأرب في مجالات الخياطة، والتصوير، وصنع المعجنات، وصنع العطور والبخور، ضمن مشروع (بذرة أمان). واستهدف المشروع دعم أكثر من 300 يتيم على الأقل في 4 محافظات وهي مأرب، والجوف، وصنعاء، والبيضاء. وأكد مدير مكتب وزارة الشؤون الاجتماعية بمأرب عبدالحكيم القيسي أهمية المشروع في دعم شريحة مهمة في المجتمع ممثلة بأسر الأيتام، مشيدا بجهود مركز الملك سلمان للإغاثة لدعم العمل الإنساني في اليمن. وذكرت مديرة المشروع إيمان الزبيري أن 50 أسرة من أسر الأيتام حظيت بفرصة التدريب في مختلف المجالات التي من شأنها توفير بيئة عمل مناسبة لها بعد انتهاء المشروع، من خلال المهارات التي تلقتها خلال مدة التدريب. يذكر أن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يقدم مشاريع وبرامج إنسانية وإغاثية متنوعة لصالح الأيتام وأسرهم في اليمن من خلال تقديم برامج الدعم النفسي والاجتماعي لهم وإدماجهم في المجتمع، إضافة إلى تمكين المعيلات وتعزيز قدراتهن من خلال برامج التدريب الحِرفي والمهني. ويأتي هذا المشروع ضمن مشاريع مركز الملك سلمان للإغاثة التي تهدف إلى تحسين ظروف المعيشة للأسر المحتاجة وأسر الأيتام في عدد من المحافظات اليمنية، وتجسيدا للدور الإنساني النبيل للمملكة بالوقوف مع الأشقاء اليمنيين في مختلف المجالات والتخفيف من معاناتهم جراء الأزمة الإنسانية التي تمر بهم. من جهة ثانية، وزع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس 1300 سلة غذائية للنازحين من محافظة الجوف إلى منطقه الريان في مأرب، استفاد منها 7.800 فرد. ويواصل مركز الملك سلمان تقديم الدعم الإغاثي والإنساني الطارئ والدوري في مختلف المحافظات اليمنية، وذلك في إطار جهود المملكة العربية السعودية في الوقوف إلى جانب أشقائها في الجمهورية اليمنية.