أعلنت الملحقية الثقافية في جمهورية أيرلندا لجميع المبتعثين بدء التقديم على لوحة الشرف والتميز التي خصصتها الملحقية للمميزين من المبتعثين والمبتعثات في المجالات كافة. وبينت الدكتورة فهدة بنت عبدالعزيز آل الشيخ الملحق الثقافي في جمهورية أيرلندا، أنه انطلاقاً من حرص الملحقية الثقافية على تكريم المميزين من المبتعثين والمبتعثات والدارسين على حسابهم الخاص، وفي إطار دعم روح التنافسية وتوجيهها نحو التميز والتألق، ومن أجل الارتقاء بمستوى الطلبة في أيرلندا، جاءت مبادرة الملحقية لجميع أبنائها للتكريم في لوحة الشرف والتميز التي تمنحها الملحقية الثقافية لمستحقيها. وعزت آل الشيخ أن فكرة لوحة الشرف والتميز تأتي تماشياً مع توجهات وزارة التعليم بشأن تكريم المميزين والمميزات عبر إظهار إبراز المنجزات التي حققها السعوديون في الخارج من خلال تذكية روح التنافس بين المبتعثين والمبتعثات، وتشجيعهم على التمّيز في مختلف المجالات. وأيضاً لتقدير وإبراز الممارسات المميزة، وكأسلوب لتحفيز المبتعثين والمبتعثات للحصول على الجوائز من قبل الجهات المختلفة، ولنشر ثقافة التميز والإبداع، وإبراز المميزين محلياً وعالمياً. وأوضح الملحق الثقافي في أيرلندا أن الملحقية سعت لأن تكون لوحة الشرف والتميز شاملة للمجالات والمسارات كافة، فاللوحة تتكون من 5 فروع، وهي فرع التميز الدراسي، وفرع التميز البحثي، وفرع الإبداع والابتكار، وفرع خدمة المجتمع، وفرع الإنتاج الثقافي والمنجز الرياضي. ويشرف على لوحة الشرف والتميز لجنة مختصة من الأكاديميين وأصحاب الاختصاص، إذ تتولى إجراءات الترشيح والتقييم ضمن المعايير والضوابط المحددة لكل فرع من فروع التكريم. وشجعت آل الشيخ جميع المبتعثين والمبتعثات والدارسين على حسابهم الخاص في أيرلندا ممن تنطبق عليهم الشروط، بالتقديم على لوحة الشرف في الوقت المحدد، كما هو معلن في موقع الملحقية الإلكتروني. مؤكدة أن الملحقية تسعى جاهدة لإقامة حفل يليق بالمميزين، وذلك حسب ظروف واحتياطات جائحة كورونا خلال الفترة القادمة. وثمن الملحق الثقافي في أيرلندا دعم وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ الذي دائماً يعزز ثقافة تكريم المميزين من المبتعثين في الخارج كسفراء للمملكة العربية السعودية، وأيضاً توجيهات معالي نائب الوزير للجامعات والبحث والابتكار الدكتور محمد بن أحمد السديري على أن التحفيز والتقدير عاملان مهمان يدعمان الطلبة المبتعثين خلال مسيرتهم التعليمية.