أكدت الإدارة القانونية بالاتحاد السعودي لكرة القدم أن حرية التعبير والتعليقات الإعلامية والجماهيرية لا تعطي الحق بالتجاوز اللانظامي على العناصر التي تدخل ضمن دائرة العمل باتحاد الكرة سواء من إعلاميين أو غيرهم. وكانت مواقع التواصل الاجتماعي سجلت عدداً من اعتذارات إعلاميين رياضيين عن تغريدات غير موفقة قاموا بكتابتها ونشرها حملت تجاوزاً للأنظمة المحددة للتعبير حول القضايا الكروية بعد أن بدأ اتحاد الكرة السعودي وعبر الإدارة القانونية وبالتعاون مع عدد من مكاتب المحاماة برصد التجاوزات ورفع قضايا رسمية بهذا الشأن. وأوضحت الإدارة القانونية أن القضايا المرفوعة جاءت بعد رصد وتدقيق لمحتواها غير النظامي حماية لمكونات وسمعة اتحاد الكرة وتطبيقاً للأنظمة الرسمية. وأضافت الإدارة ذاتها أن الاعتذارات المتتالية لا تعني إسقاط حق أحد من عناصر اتحاد الكرة، بل هي خطوة مفتوحة الخيارات وفقاً لمعطيات التجاوزات غير القانونية خاصة تلك التي تدخل بالذمم وإهدار الكرامة الشخصية والعملية والإساءة المقصودة وإثارة الرأي العام. وأضاف الاتحاد أنه فتح أبوابه لكافة الإعلاميين وأجاب عن كافة استفساراتهم ولقي التجاوب المستمر من جانبه ثناء وتقدير الوسط الإعلامي والذي دأب المهتمون داخله بإرسال استفساراتهم عبر نافذة التواصل الإلكترونية المعتمدة، وكذلك تجاوب مسؤولي الاتحاد مع القنوات التلفزيونية والإذاعية عبر المداخلات أو اللقاءات المباشرة، وكذلك نشر الرسائل التثقيفية بشكل متواصل، تقديراً مسؤولاً لشركاء الكرة السعودية من الإعلاميين والجماهير، وهو عمل يسعد به كافة العاملين باتحاد الكرة، إلا أن التجاوزات غير القانونية ستكون حتماً تحت طائلة الانظمة الرسمية المتبعة. واختتمت الإدارة القانونية بالتأكيد على أن الانتقادات الهادفة هي مرآة العمل ويهم اتحاد الكرة سماعها والاطلاع عليها ومناقشتها ورصدها كشراكة كروية إعلامية تعطي للإعلام صورته المضيئة، وكذلك للجماهير شغفها من أجل التطوير.