لايستطيع المتابع الرياضي إنكار أن إدارة نادي الهلال ممثلة برئيس النادي الأمير نواف بن سعد أصبحت منذ بداية الموسم الحالي جدارا قويا لايمكن تخطيه والقفز من فوقه بالاساءات للكيان في ظل وجود إدارة قانونية تقف بالمرصاد لكل من يسيء للنادي، وكانت البداية باتهام عضو مجلس إدارة اتحاد القدم السعودي السابق عبداللطيف بخاري الهلال عبر تغريدة له في مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بتمكينه من تحقيق بطولة الدوري السعودي، واتخذت حينها الإدارة الإجراءات الرسمية تجاه إساءاته واتهاماته ورفعها للجهات المعنية على اعتبار أنها تتنافى والنظام الأساسي للاتحاد الذي يدعو لمحاربة التعصّب، والبعد عن التشكيك الدائم بعدالة المنافسات والبطولات التي تقع تحت مظلّته، ما جعل لجنة الانضباط بالاتحاد السعودي لكرة القدم عن تجميد عضوية بخاري وإيقافه عام كامل وتغريمه 300 ألف ريال، وعلى الرغم من إعلان العقوبة واعتذار بخاري عن التغريدة المسيئة إلا أن إدارة الهلال ممثلة بالأمير نواف بن سعد، رفضت الاعتذار، مؤكدة عدم تنازلها عن الشكوى المرفوعة للجهات الرسمية والتأكيد على أن القضية تُعتبر حقا عاما لكيان النادي وجماهيره وليست قضية شخصية تخص رئيس النادي وإدارته، ولا يحق لها التنازل عنها أبداً. أما الموقف الحازم الثاني فكان رفضتها التصويت للمرشح سلمان المالك وعدم استقباله في النادي للاستماع إلى برنامجه الانتخابي إذ صرح نواف بن سعد بعد الانتخابات وفوز الدكتور عادل عزت برئاسة اتحاد الكرة أن المالك أساء لنادي الهلال في تصريحاته وتغريداته ولايمكن تريشحه لرئاسة اتحاد القدم، فيما كان الموقف الأخير عندما رصدت الإدارة الزرقاء تغريدات رئيس اتحاد الطائرة السعودي عبدالهادي الحبابي عبر حسابه في مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر" الذي اساء للنادي وجماهيره لتقديمها للجهات القانونية والرسمية لإتخاذ الإجرءات الرسمية، وهذا يعني أن الهلال بات قويا من حيث التعامل مع الاساءات ضده وفق القنوات الرسمية، مستعينا بالعديد من المحامين، وهذا ما كانت جماهيره تريده في فترات سابقة، ويقال إن هناك أكثر من شكوى داخل المحاكم تسير لصالح إدارة الهلال. سلمان المالك وعبدالهادي الحبابي