كشفت أمانة منطقة تبوك عن إحصائية تنفيذها والبلديات التابعة لها في جميع مدن ومحافظات المنطقة، لجملة من الخدمات البلدية والرقابية منذ مطلع العام الحالي 1442 وحتى اليوم، حيث بلغ إجمالي الجولات الرقابية التي نفذتها الجهات المعنية بها (50812) شملت المنشآت الغذائية والحيوية كأسواق الخضراوات والفواكه واللحوم، وأسواق النفع العام للتأكد من سلامة الأغذية، وتطبيق أنظمة ولوائح الاشتراطات الصحية، والإجراءات الوقائية والاحترازية المتعلقة بفايروس كورونا، بالإضافة إلى أعمال النظافة الدائمة وتعقيم الأماكن العامة. وذكرت الإحصائية أن الفرق الميدانية بأمانة تبوك والبلديات التابعة قد قامت خلال الفترة الماضية من العام الحالي بتوجيه ما يزيد على 11 ألف مخالفة، وإغلاق 1466 منشأة، إضافة إلى مصادرة مايفوق ال 18306 كغم من المواد غير الصالحة للاستخدام البشري، وإغلاق 86 نشاطاً تجارياً بسبب وجود حالات اشتباه بالإصابة بكوفيد 19. أما في ما يخص أعمال النظافة العامة والتعقيم فقد بلغ إجمالي المواقع التي تم تعقيمها 20145 موقعاً، باستخدام أكثر من مليوني لتر من المطهرات بعد التخفيف، من خلال 22 ألف جولة للنظافة، وإزالة 174537 متراً مكعباً من الأنقاض والمخلفات. وأفادت «الأمانة» أن مركز البلاغات والطوارئ 940 التابع لها تلقى عدداً من البلاغات التي جرى استحداثها مؤخراً بسبب أزمة كورونا تمثلت في الإصحاح البيئي ومكافحة نواقل الأمراض، ومخالفات تقديم الوجبات الداخلية في المطاعم، ومخالفات صالونات الحلاقة ومراكز التجميل النسائية، ومخالفات التجمعات في الحدائق، ومخالفات الأسواق والمجمعات التجارية، ومخالفات الأسواق الشعبية، ومخالفات المزادات والحراجات ومواقع التجمع الخاصة حيث تجاوز عدد البلاغات التي استقبلتها الامانة أكثر من 9000 بلاغ خلال تلك الفترة. وفي الجانب التوعوي قامت الأمانة بعمل حملات تثقيفية توعوية من خلال استخدام اللوحات الإعلانية والشاشات التلفزيونية في الطرق العامة والميادين، إضافة إلى منصات شبكات التواصل الاجتماعي لبث حزمة من الرسائل التوعوية والإرشادية في خطوة تهدف إلى التكامل مع الجهات المختصة لرفع مستوى الوعي المجتمعي للتعامل الأمثل في الحد من انتشار هذا الفايروس. وشدت أمانة تبوك على استمرار أعمال النظافة والإصحاح البيئي من خلال القيام بعمليات التطهير والتعقيم والنظافة اليومية واستمرار الجولات الرقابية، وتكثيف الحملات التوعوية والتثقيفية، بالتنسيق الدائم مع وزارة الشؤون البلدية والقروية، والجهات ذات العلاقة، بمتابعة مباشرة من أمين منطقة تبوك المهندس درويش بن علي آل محفوظ الذي دائماً مايؤكد على أن هذه الإجراءات تأتي بهدف المحافظة على سلامة المواطنين والمقيمين والصحة العامة بالمنطقة.