كشف وزير الصحة توفيق الربيعة أمس، أن الساعة التي تلت نشر خبر تلقي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان للجرعة الأولى من لقاح كورونا، ارتفع فيها معدل التسجيل لتلقي اللقاح 5 أضعاف عن الساعات السابقة. وقال عبر حسابه في «تويتر»: «ارتفع عدد المطعمين ثلاثة أضعاف المعدل اليومي». وسجلت مبادرة ولي العهد المؤثرة حرصه ومتابعته لتوفير اللقاحات للمواطنين والمقيمين، وهو ما يفسر ارتفاع معدل عدد المسجلين على قوائم الراغبين بالتطعيم، ويعكس ثقة السعوديين والمقيمين على أراضي المملكة بولي العهد وقيادته الحكيمة لهذه الأزمة حتى قبل نشوئها. وتنبع بادرة الأمير محمد بن سلمان بتلقي لقاح كورونا من حرصه الشديد وإيمانه القوي بأهمية تطمين الشعب بسلامة ومأمونية اللقاح، وهو ما انعكس بشكل لافت على عمليات التسجيل الكبيرة التي تلت تلك البادرة. ولا شك أن الاستجابة الشعبية الكبيرة لتلقي لقاح كورونا بعد بادرة ولي العهد تؤكد قوة تأثير شخصية الأمير محمد بن سلمان كقائد ملهم مُحب لشعبه والقاطنين على أرض المملكة، وحرصه على بذل كل الأسباب التي ترفع من مستويات القناعة تجاه القرارات المتعلقة بالصحة العامة. ويرى مراقبون أن ظهور ولي العهد خلال تطعيمه باللقاح يعكس الثقة الكبيرة في القطاعين الصحي والدوائي في المملكة، والخيارات التي قدماها ويقدمانها في إطار العمل الخاص بتحصين الناس من كورونا باللقاحات الأكثر مأمونية وفاعلية.