يجسد الإقبال الكثيف للتسجيل للحصول على لقاح كورونا التفاعل الإيجابي من أفراد المجتمع مع مبادرة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بعد تلقيه اللقاح، موجهًا رسالة للجميع بأن اللقاح آمن تمامًا. ويعكس ارتفاع معدل عدد المسجلين على قوائم الراغبين لخمسة أضعاف في تلقي لقاح كورونا في الساعة التي تلت حصول الأمير محمد بن سلمان على الجرعة الأولى، وارتفاع الإقبال على مراكز التطعيم ثلاثة أضعاف المعدل اليومي، ثقة السعوديين والمقيمين على أراضي المملكة بسمو ولي العهد وقيادته الحكيمة لهذه الأزمة حتى قبل نشوئها. #عاجل سمو #ولي_العهد يتلقى الجرعة الأولى من لقاح كورونا (كوفيد – 19).https://t.co/hT8Meby1UV#واس pic.twitter.com/tPpkV01DbI — واس الأخبار الملكية (@spagov) December 25, 2020 رسالة طمأنة للشعب: وبحسب المراقبين، فإن بادرة الأمير محمد بن سلمان بتلقي لقاح كورونا نبعت عن حرصه الشديد وإيمانه القوي بأهمية تطمين الشعب على سلامة ومأمونية اللقاح، وهو ما انعكس بشكل ملفت على عمليات التسجيل الكبيرة التي تلت تلك البادرة. كما أراد ولي العهد أن يُرسل رسالة مباشرة لعموم المواطنين والمقيمين بأنه يثق ثقة كبيرة في القطاعين الصحي والدوائي في المملكة وبالخيارات التي قدموها ويقدمونها في إطار العمل الخاص بتحصين الناس من كورونا باللقاحات الأكثر مأمونية وفاعلية. جهود احتواء جائحة كورونا: كما أن النتائج الكبيرة التي تحققت في أعقاب بادرة سمو ولي العهد بتلقي الجرعة الأولى للقاح كورونا، جاءت ترجمة عملية لحرصه الكبير ومتابعته المستمرة لتوفير اللقاحات لعموم المواطنين والمقيمين في إطار جهود احتواء جائحة فيروس كورونا. وتؤكد الاستجابة الشعبية الكبيرة لتلقي لقاح كورونا بعد بادرة سمو ولي العهد بما لا يدع مجالًا للشك على قوة تأثير شخصية الأمير محمد بن سلمان كقائد ملهم مُحب لشعبه والقاطنين على أرض المملكة، وحرصه على بذل كل الأسباب التي ترفع من مستويات القناعة تجاه القرارات المتعلقة بالصحة العامة.