وسط تحديات كبيرة تواجهها صناعة الصحافة على مستوى العالم، دأب رئيس مجلس إدارة مؤسسة «عكاظ» للصحافة والنشر الشيخ عبدالله صالح كامل على بذل الغالي والنفيس لدعم الخطوات التطويرية ل«عكاظ»، وتعزيز قوتها التحريرية والإدارية من خلال حرصه ودعمه لقطاعاتها بكل سخاء، بل وعمد إلى تطوير الكفاءات الواعدة وتأهيلها على حسابه الخاص، إضافة إلى ملاحقة التطوير بمبادرات عدة وعلى نفقته الخاصة. رئيس تحرير «عكاظ» المشرف العام على صحيفة سعودي جازيت الزميل جميل الذيابي تقدم بالشكر والتقدير لرئيس مجلس الإدارة الشيخ عبدالله بن صالح كامل، مبيناً أنه كان ولا يزال سنداً حقيقياً للمؤسسة ومنسوبيها، في وقت جابهت خلاله «عكاظ» الظروف غير المواتية بوثبات نوعية. وأشار إلى أن عبدالله كامل كان الداعم الأول لمشروع تدشين الهوية الجديدة، الذي تم في 16 ديسمبر 2019، مؤكداً أن هوية «عكاظ» الجديدة جاءت معززة لثوابتها الأصيلة وخططها المستقبلية الطموحة، ماضية في اتجاهات عدة لتأسيس مفهوم جديد في الخطاب الإعلامي المتصادم مع التقليدية والذي يفتح آفاق المهنية بلا قيود، عبر توظيف جميع وسائل التواصل الاجتماعي برؤى مهنية حديثة، تتناول كل ما فيه خدمة الوطن والمواطن، ويسلط الضوء على أوجه القصور والخلل، التي قد تعيق مسيرة تنموية يُراد لها ألا تتوقف برعاية خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين. ولفت الذيابي إلى أن حرص رئيس مجلس الإدارة ودعمه السخي للعاملين في الصحيفة مكّنا «عكاظ» من تسجيل قفزات جديدة في عالم الإعلام الورقي والرقمي، ما أحدث الفارق ل«عكاظ» المتوثبة، بتبويبها الجديد، ومحتواها الرصين، وإخراجها الذي يتوافق مع أكثر التقنيات تطوراً في العالم. وأضاف: «عكاظ محظوظة بوجود رئيس مجلس إدارة استثنائي، يشعر الجميع بوقفاته الصادقة في الأزمات، ورغبته الدائمة في التطوير والتغيير». وأوضح الذيابي أن جهود ورؤية الشيخ عبدالله كامل، التي تتكامل مع التحرير والإدارة، شكلت مناخاً صحياً عبَرت من خلاله الصحيفة لفضاءات التميز واستمرت واجهة وطنية مشرفة، ومجرة إعلامية متنوعة المنصات، حريصة على السبق الصحفي والمحتوى الرصين، بفضل كوادرها المؤهلة، مشيراً إلى أن الصحيفة استطاعت التغيير ومواكبة اهتمامات القراء المتعددة، ومُشرعة أبواب الرقمنة على مصراعيها، وماضية في تجديد أدواتها، منطلقة من قاعدة راسخة في أن مهنة الصحافة أصيلة باقية. وخلص الذيابي للقول: «كانت «عكاظ» ولا تزال وستظل جبهة وطنية صامدة، تدحض بكل مهنية المؤامرات التي يحيكها أعداء الوطن، ومنبراً تنويرياً يرفض كل ما يثير الفرقة والشتات، وتسعى بكل مهنية عبر محتواها إلى إبراز قيمتها بصفتها صحيفة رائدة تنحاز إلى المهنية والموضوعية وقضايا الوطن والمجتمع».