في إطار سعي مؤسسة «عكاظ» للصحافة والنشر الدؤوب لتطوير قدرات ومهارات منتسبيها، أكد رئيس تحرير صحيفة «عكاظ» المشرف العام على «سعودي جازيت» الزميل جميل الذيابي حرص المؤسسة، ممثلة برئيس مجلس إدارتها الشيخ عبدالله صالح كامل، على تدريب الشباب السعودي من الصحفيين والصحفيات، لمواكبة التطورات التكنولوجية المتسارعة في عالم الصحافة، ومتطلبات التغيرات التقنية التي يشهدها عالم الصحافة والنشر، وذلك عقب توقيع الزميل الذيابي أمس في لندن عقداً مع اتحاد الصحفيين البريطاني، يتم بمقتضاه بداية تدريب عدد من صحفيي وصحفيات «عكاظ»، في لندن مطلع الشهر القادم. ووقع عن اتحاد الصحفيين البريطاني الأمين العام ميشيل ستانيستريت، وذلك بمقر الاتحاد وسط لندن. وأوضح الزميل الذيابي أن خطة التدريب التي تم إرساء قواعدها بموجب اتفاق مع اتحاد الصحفيين البريطاني هي من مبادرات رئيس مجلس الإدارة الشيخ عبدالله صالح كامل وعلى نفقته الخاصة، الذي يؤكد حرصه دوماً على تطوير قدرات صحفيي وصحفيات «عكاظ»، من شريحة الشباب السعودي المتطلع لتوسيع آفاقه المهنية، والمساهمة الفاعلة في تحسين تغطيات «عكاظ» الصحافية الميدانية، باعتبارها صحيفة رائدة في المملكة والعالم العربي. وأشار الزميل الذيابي إلى أن الجولة التدريبية الأولى ستتناول صحافة الفيديو، والبودكاست، والانفوغرافيكس، وصحافة البيانات، وصحافة التواصل الاجتماعي، والواقع المعزز. من جهتها، أكدت ستانيستريت، وهي صحفية معروفة بعملها على صفحات صحيفة «ديلي إكسبريس» البريطانية إن توقيع الاتفاق أمس يؤكد عمق العلاقة بين المؤسستين، معربة عن سرورها بالتعاون مع «عكاظ»، باعتبارها صحيفة مؤثرة في محيطها السعودي والعربي، ولديها صحافيون مهنيون. ولفت الزميل الذيابي إلى أن التوسع في خطط التعاون في مجالات التدريب سيتم خلال المرحلة القادمة. وأكد أن دورات تدريبية في مجالات مهنية مختلفة ستقام لاحقاً في جدة- المقر الرئيسي ل «عكاظ»- ولندن، حيث يوجد مقر اتحاد الصحفيين البريطاني، الذي يعد أحد أكبر اتحادات الصحفيين في العالم. وقد تم تكوينه في عام 1907. وشدد على أن المرحلة القادمة من العمل الصحفي في ظل المتغيرات التكنولوجية، وفي قواعد القراء تتطلب تدريباً حديثاً قادراً على الرفع من مهارات الصحفيين والصحفيات، وجعلهم أكثر قدرة على الإبداع في مجالات النشر في الإعلام الجديد. كما أكد مضي «عكاظ» و«سعودي جازيت» في تطوير العمل في جميع المجالات الصحفية التي تعملان فيها، ما يتطلب تطويراً مستمراً في كفاءات وقدرات محرريها.