أصدرت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية نشرة «بصمة كاوست»، التي حسب توصيف رئيس الجامعة الدكتور توني تشان «سترصد الأثر الذي تتركه جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست)، واللمسات التي تضيفها الجامعة في مختلف الميادين». وأضاف تشان معرفاً بها في كلمته الافتتاحية التي تصدرت النشرة قائلاً: «تصلكم «بصمة كاوست» في عددين سنوياً، يختتم كل منهما فصلاً دراسياً من العام الأكاديمي. تركز هذه النشرة على البحوث والتعليم والابتكار في كاوست، وكيفية مساهمتها في تحسين حياة المواطنين على مستوى العالم، على اعتبارنا جهة رئيسية معنية بتعزيز السمعة الوطنية وتدريب القوى العاملة، وخلق فرص العمل ودعم الاقتصاد، فضلاً عن تزويد الحكومة والصناعة والمجتمع الأكاديمي والسكان بمصدر للخبرات». الجامعة وقمة العشرين وعن مساهمة الجامعة في قمة العشرين التي تستضيفها المملكة، قال الدكتور تشان: «لم تكن قد مضت إلا بضعة أشهر على تسلّمي مهمة رئيس جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، حتى أعلن تولي المملكة العربية السعودية رئاسة مجموعة العشرين للمرة الأولى. ولا أخفيكم أنني حين تسلمت شرف هذه المهمّة في مثل هذه المؤسسة العلمية العالمية الفريدة، كنت أدرك ما سأشهده من فرص ومسؤوليات غير مسبوقة، وأنا أقودها نحو حقبة جديدة من مسيرتها. بيد أنني لم أتوقع أبداً أن تتاح لجامعتنا فرصة المساهمة سريعاً في حوار عالمي مكثّف ومعمّق وعالي المستوى، مع توجه جميع الأنظار إلى المملكة العربية السعودية. وبعد نقاش مع الدكتورة نجاح عشري، النائب والمشارك الأعلى لرئيس الجامعة للتقدم الوطني الإستراتيجي، تبنينا اقتراحاً صاغه جون تناتشي، كبير المستشارين، لاستضافة مجموعة العلوم S20، مجموعة التعاون العلمي التابعة لمجموعة العشرين، والعمل مع الوزارات السعودية لتعميم معارف كاوست وخبراتها، ومن ثمّ لتزداد الإثارة أكثر فأكثر مع تكليف المملكة للجامعة بقيادة مجموعة العلوم». وحول أولويات النشرة، قال رئيس جامعة كاوست: «نسعى إلى نشر مقالات ترصد الأثر الذي نتركه في محيطنا، نكتبها بناء على شهادات الجهات المعنية الخارجية، أو الباحثين أو الأساتذة الموجودين على الخطوط الأمامية. ندعوكم إلى قراءة هذه الشهادات أولاً، قبل أن تطّلعوا على المقالات التي تروي قصتها وتوثّق مجرياتها». ظروف العدد الأول وعن ظروف العدد الأول من بصمة كاوست، قال الدكتور تشان: «تزامنت تحضيراتنا للعدد الأول من هذه النشرة وبدء العمل بها مع جائحة كوفيد-19 التي هزت العالم، مما دفعني لإطلاق دعوة للعمل على تسخير قدرات باحثي وعلماء كاوست للمساعدة في مواجهة الجائحة، لاقت أصداء طيبة واستجابة واسعة. تتمتع كاوست بوضع جيد، يتيح لها إعادة توجيه قدراتها البحثية والتركيز على أهداف جديدة عاجلة. ومن هنا، فقد اكتسبت كاوست وبصمتها معنى جديداً، حين أدركت السلطات الصحية السعودية وجود شريك لها في المملكة، يتمتع بخبرة واسعة في فهم الآثار المترتبة على الجائحة والتخفيف من تبعاتها». وقدمت النشرة تقريرا عن جهود دونال برادلي، نائب الرئيس للأبحاث، الذي قاد جهود كاوست الداعمة لرئاسة المملكة مجموعة العشرين، إذ يعمل على تنسيق الردود الفنية والتقنية للجامعة على فرق مجموعة العشرين. علماً أن فريق أعضاء الهيئة التدريسية الرئيسيين في كاوست، الذين يعملون مع فرق مجموعة العشرين يضم كلاً من البروفيسور كارلوس دوارتي أستاذ علم البحار، والبروفيسور محمد الداوودي أستاذ العلوم الكيميائية المرموق، والبروفيسور جورج جاسكون أستاذ الهندسة الكيميائية، والبروفيسور ماثيو ماكبي أستاذ العلوم والهندسة البيئية، والبروفيسور وليم روبرتس أستاذ الهندسة الميكانيكية، والبروفيسور ماني ساراثي الأستاذ المشارك في الهندسة الكيميائية والحيوية. كاوست ورؤية 2030 كما قدمت النشرة تقريرا عن مساهمة «كاوست» ودعمها للمبادرة الأبرز في رؤية 2030 من خلال شراكتها مع نيوم، المشروع الإنشائي العملاق الذي تبلغ قيمته 500 مليار دولار، الذي يمثل المبادرة الرئيسية في رؤية 2030. ففي العام الماضي، اختير البروفيسور مارك تيستر، أستاذ علم النبات في كاوست، للعمل في نيوم رئيساً لقطاع مستقبل الغذاء، على أن ينضم إليه العام القادم البروفيسور ماني ساراثي، الأستاذ المشارك في الهندسة الكيميائية والحيوية في الجامعة، للمساعدة في شراكة جديدة مع نيوم تركز على الوقود النظيف. يسير هذان البروفيسوران على خطى قائمة طويلة من كوادر كاوست، الذين يدعمون مشروع نيوم؛ إذ ساعد البروفيسور جيف شمة، أستاذ الهندسة الكهربائية، في تعزيز مفهوم المدن الذكية في نيوم، فيما كرس الدكتور مانوس ورد، رئيس فريق المشاركة البحثية الإستراتيجية، اهتمامه لتعريف قادة نيوم وربطهم بالهيئة التدريسية في الجامعة. وفي حين أن محمود معطي، مدير السياسات والتخطيط، ساعد في تنمية الموارد البشرية خلال تأسيس نيوم، فإن نيوم استقطبت عدداً مهماً من خريجي الجامعة وقادتها السابقين، وهم اليوم جزء من كوادر نيوم. وتشمل هذه القائمة الرئيس المؤقت السابق نظمي النصر، الذي يشغل منصب الرئيس التنفيذي لنيوم اليوم، فضلاً عن الرئيس السابق جان-لو شامو، ونائبي الرئيس السابقين أنطونيو فالنزويلا وباتريشيا هيوز. إذ قدّمت كاوست الدعم لمشروع نيوم منذ مراحله الأولى، من خلال توفير بيانات إقليمية فريدة عن طاقة الرياح ومؤشرات الطاقة الشمسية والتقييمات الزلزالية وتحليل قاع البحر الأحمر، ما ساعد نيوم على وضع خطتها الرئيسية. كما وقع الشريكان أخيراً اتفاقاً لاستخدام سفينة الأبحاث التابعة لكاوست في جولات بحرية في مواقع نيوم. وتشكل هذه السفينة التي يبلغ طولها 34.7 متر مرفقاً رئيسياً من مرافق الأبحاث البحرية في كاوست، تتيح للعلماء جمع البيانات في جميع أنحاء البحر الأحمر. قمة مجموعة العلوم وحول قمة مجموعة العلوم، كتبت النشرة عرضا لمساهمة الجامعة، إذ تقود كاوست مجموعة العلوم لهذا العام برئاسة الدكتور أنس الفارس من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية. وتتولى الدكتورة نجاح عشري، النائب والمشارك الأعلى لرئيس الجامعة للتقدم الوطني الإستراتيجي، الجهود التي تبذلها كاوست في إطار مجموعة العلوم، إلى جانب الدكتور تيوفيلو (جوون) أبراجانو مدير مكتب رعاية الأبحاث في الجامعة. وترفع مجموعة العلوم لهذا العام شعار: «استبصار المستقبل: دور العلوم في تخطي التغيرات الحرجة»، الذي يهدف إلى التأكيد على استخدام العلم بوصفه أداة لتوجيه البشرية في الأزمنة الحرجة، بينما تشمل المواضيع الفرعية الرئيسية، التي نظمت في إطار فرق العمل، عناوين من قبيل «مستقبل الصحة» و«الاقتصاد الدائري» و«الثورة الرقمية». يشارك في هذه المجموعات 25 عضواً من أعضاء هيئة التدريس في كاوست، إذ يتولى البروفيسور طارق النفوري رئاسة فرقة العمل المعنية بالثورة الرقمية. الطلاب الجدد و«كوفيد- 19» وحول التحولات الكبرى والواقع الجديد ومن أجل ضمان استقرار الطلبة السعوديين الشباب في كاوست وضمان تقدمهم في خضم جائحة كوفيد-19، قدمت نشرة بصمة كاوست تقريرا عن الآليات التي طبقتها الجامعة، إذ تستضيف كاوست في حرمها كل عام مئات الطلبة الجامعيين السعوديين وطلبة المدارس المتوسطة والثانوية للمشاركة في أنشطة تتضمن البحوث الحقيقية والتدريب المكثف والتدريبات المتخصصة. وهؤلاء الطلبة هم أنفسهم خريجو المستقبل من كاوست وجيل المستقبل في المملكة من علماء ومبتكرين وقادة فكر. ومع جائحة كوفيد-19 كانت كاوست متقدمة على غيرها في تطوير إستراتيجيات مدروسة وهادفة، لدعم الموهوبين من شاباتها وشبابها السعوديين في المملكة وخارجها، لضمان استمرار مسيراتهم الأكاديمية من دون انقطاع؛ إذ استجاب مكتب التقدم الوطني الإستراتيجي في كاوست بسرعة للتعامل مع حالات الحيرة والغموض وسد الثغرات عن الجائحة، وبذل جهودا واسعة في مجالات التعليم والتشغيل والصحة. أكاديمية كاوست الافتراضية وحول جهود الجامعة والمساعي التي تبذلها للتغلب على التحديات، التي أفرزتها جائحة كوفيد-19 في مجالي التعليم والتنمية، تضمنت النشرة تقريرا عن الأكاديمية الإلكترونية التي أطلقتها الجامعة لدعم طلبة المدارس الثانوية الموهوبين في المملكة العربية السعودية الذين تعطلت خططهم الدراسية الصيفية، التي تحدد نجاح قبولهم في الجامعات مستقبلاً. إذ انطلقت أكاديمية المواهب الشبابية الافتراضية في كاوست مع مطلع شهر يونيو الماضي، لتكون الأولى من نوعها في المملكة، مع برنامج تجريبي صيفي مكثف للطلبة الذين حالت الظروف الأخيرة دون مشاركتهم في البرنامج السنوي للمعهد السعودي للعلوم البحثية. تقدم هذه الأكاديمية للطلبة مزيجاً قوياً من الدورات الأكاديمية والتدريبات والبحوث، إلى جانب نشاطات الإثراء والتطوير الخاصة بكاوست. ويتمثل الهدف منها في خروج الطلبة من الصيف أقوى وأكثر استعداداً من أي وقت مضى، مزودين بالمهارات والعلاقات والمعارف والثقة والقدرة والدافع على تحقيق النجاح ومواكبة التغيرات السريعة التي نشهدها في القرن ال21. برنامج رعاية الطلبة الموهوبين وعن برنامج رعاية الموهوبين، كتبت النشرة: «منذ تفشي جائحة كوفيد-19، تعاملت الجامعة مع التحديات الجديدة، وعملت على ضمان الاستمرار السلس لمنحها الجامعية في الولاياتالمتحدة، في سياق برنامج كاوست لرعاية الطلبة الموهوبين. فمن خلال العمل مع 50 جامعة شريكة، تمكنت كاوست من ضمان استمرار طلبة البرنامج البالغ عددهم 500 طالب بالتحصيل العلمي، والحصول على الدعم الذي يحتاجون إليه في جميع أنحاء الولاياتالمتحدة، في خضم التحولات السريعة التي تشهدها نماذج التعليم، وفي ظل الاضطرابات الدولية المتعلقة بالنقل والسفر والاتصالات». أبحاث ومساهمات علماء كاوست وحول مساهمات علماء كاوست، قدمت النشرة عرضا وافيا لهذه المبادرات ومنها دراسة عالمية حول المحيطات، نفذها كارلوس دوارتي وسوزانا أغوستي، الأستاذان في علوم البحار في كاوست. توثق الدراسة الطريقة التي يمكن بها تسريع معدل تعافي الحياة البحرية، بما يتيح تحقيق انتعاش كبير فيها في غضون عقدين أو ثلاثة عقود من الزمن. كما تلقى البروفيسور كارلوس سانتامارينا، أستاذ علوم وهندسة الأرض في كاوست، في فبراير 2020 طلباً لتقديم الدعم إلى أمير عسير، في أعقاب الأضرار البالغة التي لحقت بمشروع مهم لمد الطرق الجبلية في المنطقة، بعد أن تسببت الأعمال الجديدة بأضرار غير مقصودة على امتداد وصلة رئيسية في المنطقة، هددت بانهيار الطرق فيها. ما دفع الأمير تركي بن طلال آل سعود، أمير منطقة عسير، إلى التواصل مباشرة مع كاوست طلباً للمساعدة الفنية. وبتوصية من البروفيسور سانتامارينا، بادر البروفيسور ماثيو مكابي، أستاذ العلوم والهندسة البيئية في الجامعة، الخبير في مجال رصد الأرض والاستشعار عن بعد، إلى جمع فريق لنشر طائرات مسيرة من دون طيار وأدوات علمية أخرى لرسم خرائط للمنطقة المتضررة. ويذكر أن أبحاث ماكبي في كاوست ركزت على استخدام الاستشعار عن بعد لدعم الاستخدام الفعال للمياه في المملكة العربية السعودية، إذ تمكن فريقه باستخدام تكنولوجيا الأقمار الصناعية وبيانات الطقس من تقدير مستويات مياه المحاصيل في حقول الذرة المروية في البلاد بدقة. وعينت الجامعة في أبريل 2020 الدكتور راستي برينارد، رئيس الاستدامة البيئية في شركة البحر الأحمر للتطوير، بروفيسوراً في علم البحار. يتولى الدكتور برينارد قيادة تنفيذ مجموعة من مبادرات الاستدامة البيئية الرائدة في موقع مشروع البحر الأحمر، بما يشمل الاعتماد على الطاقة المتجددة بنسبة 100%، والوقف التام لانبعاثات الكربون على نطاق الوجهة بأكملها، وعدم تصريف المحلول الملحي الناتج من عمليات تحلية المياه، وتعزيز التنوع الحيوي في الموقع بنسبة 30% خلال العقدين القادمين. مساهمات كاوست زراعيا وفي الجانب الزراعي، قدمت كاوست أول دراسة شاملة تناولت نمو نخيل التمر وتطوره، ونجحت في اكتشاف سبل النمو الاستثنائية، التي استخدمتها أشجار نخيل التمر لمواجهة الظروف القاسية مثل سوء التربة ومحدودية موارد المياه، بما يشمل الإنبات البعيد وهجوع البذور والجهاز الهيدروليكي لاستعمار التربة وفعالية امتصاص المياه. وحصلت البروفيسورة إكرام بليلو في يناير 2020 على إحدى الجوائز الأربع، التي قدمتها جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، من بين 141 مرشحاً من 28 بلداً، ليضاف هذا الإنجاز إلى قائمة متزايدة من الإنجازات العالمية، التي تثبت مساهمة كاوست في العلوم والخدمات المقدمة للمجتمع. فمن بين الفئات الأربع للجائزة، فازت بليلو في فئة الدراسات المميزة والتكنولوجيا الحديثة، وحصلت على جائزة بقيمة مليون درهم إماراتي (272 ألف دولار أمريكي). بيو بارك: مجمع وطني جديد وعن الجانب الصناعي، كتبت النشرة تقريراً عن مذكرة التفاهم مع التجمعات الصناعية السعودية، الهيئة الحكومية الكبرى التي تعمل على تحفيز تطوير الصناعات الموجهة نحو التصدير والتنافسية العالمية بالاستفادة من موارد المملكة، والتي تقضي بإنشاء مجمع «بيو بارك» الوطني للأدوية الحيوية في حرم كاوست، وتحديداً في مدينة الأبحاث والتقنية في الجامعة، التي تضم حالياً 40 شركة، منها 26 شركة ناشئة تحتضنها كاوست وتعمل في مجال التقنية العميقة، و14 شركة سعودية وعالمية كبرى من بينها أرامكو السعودية، والشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)، وشركتا داو وبوينغ. كما بدأت كاوست في يناير 2020 مشروعاً تجريبياً للمركبات ذاتية القيادة في حرم الجامعة، يجعلها السباقة في اعتماد المركبات ذاتية القيادة في المملكة العربية السعودية. وتأتي هذه الخطوة تعزيزاً لمكانة الجامعة كرائدة في مجال النقل الصديق للبيئة وأبحاث النقل، فضلاً عن مساعدتها في التحول لتصبح إحدى المدن الذكية الكبرى في المنطقة. وعلى الخطى نفسها، نجح فريق باحثين من كاوست في تطوير جخاز استشعار مصغر فريد، يمكن وضعه على الأسماك لجمع البيانات عن النظام البيئي البحري، إذ يلتصق خذا الجخاز بالأسماك ويستطيع قياس درجة حرارة المياه وضغطخا وعمقخا ودرجة حموضتخا في أجزاء من البحار لا يمكن للبشر الوصول إليها، وذلك بفضل وزنه الذي لا يتعدى 4.2 غرام، وإمكانية ربطه بأصداف الكائنات البحرية أو جلدها، وقدرته على نقل البيانات البيئية من عمق كيلومترين تحت سطح الماء، على مدى سنة كاملة. كاوست ومكافحة «كورونا» وحول جهود كاوست في التصدي لفايروس كوفيد-19، تمكّنت الجهود التي نسقها دونالد برادلي نائب رئيس الجامعة للأبحاث وبيير ماجستريتي عميد العلوم والهندسة البيولوجية والبيئية، من حشد مجموعة من أعضاء الهيئة التدريسية لتشكيل فريق عمل الاستجابة البحثية السريعة. وقد صب هذا الفريق تركيزه على التعاون مع الجهات المعنية بالرعاية الصحية في المملكة العربية السعودية، وتقديم الدعم لها لمساعدتها في مواجهة انتشار جائحة كوفيد-19. تركزت جهود الفريق على تطوير وسائل تشخيص سريعة، والتحليل الجينومي للفايروس، وتطوير الأدوات المعلوماتية الحيوية للمساعدة في تتبع انتشار المرض وتطوره، اعتماداً على مشاريع وكفاءات بحثية تبلورت على مر السنين في كاوست. كما جاءت هذه الجهود أيضاً في إطار مبادرة الصحة الذكية، التي أطلقت أخيراً في الجامعة لتنفيذ مشاريع بحثية مشتركة مع المراكز الطبية في المملكة. كان الفريق على اتصال وثيق مع المركز السعودي للوقاية من الأمراض ومكافحتها، ومع وزارة الصحة، لتنسيق الجهود التي تضمن إجراء اختبارات تشخيصية سريعة وموثوقة مع تزايد الطلب على الاختبارات في المملكة وعلى الصعيد الدولي. وسعت الجهود الأولية إلى تحسين الاختبارات الموجودة للحد من كمية الكواشف المستخدمة دون المساس بالموثوقية.