استأصل الدكتور يوبولدو لوكي ورما دمويا من دماغ الأسطورة مارادونا، خلال العملية الجراحية التي خضع لها أمس الأول. وقال لوكي، وهو الطبيب الخاص لمارادونا بعد إجرائه العملية التي استمرت نحو ساعتين في إحدى العيادات الخاصة في بوينس آيرس: «لقد تم استئصال الورم الدموي، وتجاوب دييغو جيدا مع العملية، كل الأمور تحت السيطرة، لقد استيقظ، لكنه سيبقى تحت المراقبة»، إذ تم نقل مارادونا على وجه السرعة بعد ظهر الثلاثاء إلى العيادة الخاصة من مستشفى لا بلاتا، الذي مكث فيه منذ الإثنين لمعاناته من فقر في الدم. وأصر مارادونا يوم الجمعة الماضي على الاحتفال بعيد ميلاده ال60، بالانضمام إلى لاعبيه لفترة وجيزة خلال إحدى الحصص التدريبية، لكن بدا واضحا أنه يواجه صعوبة في المشي واحتاج إلى مساعدة من الموجودين بقربه خلال الدقائق ال30 التي أمضاها في الملعب، قبل أن يتم نقله إلى المستشفى. يذكر أن مارادونا تعرض عام 2000 لنوبة قلبية بعد جرعة زائدة من المخدرات في مدينة بونتا ديل إستي الساحلية، خضع بعدها لعلاج طويل في كوبا، وفي عام 2004، عندما كان وزنه أكثر من 100 كيلوغرام، تعرض لنوبة قلبية أخرى في بوينس آيرس، لكنه نجا، ثم خضع لعملية جراحية في المعدة سمحت له بإنقاص وزنه 50 كيلوغراما، وفي 2007 أسفر تعاطيه المفرط للكحول عن نقله إلى المستشفى.