أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، اليوم (الأربعاء)، أن حكومة إقليم تيغراي تجاوزت آخر نقطة من الخط الأحمر، متهما إياها بمهاجمة القوات الاتحادية المتمركزة هناك، وأكد أن القوات ستستخدم القوة لتأمين البلاد. وكشفت متحدثة باسم رئيس الحكومة، أن الجيش بدأ بالفعل عمليات عسكرية في إقليم تيغراي، بعد ساعات من صدور أمر من رئيس الوزراء بالانتشار في المنطقة. وأتى هذا التحرك -بحسب أبي أحمد- بعد «أشهر من الاستفزاز والتحريض». يذكر أن البيان الصادر عن مكتب رئيس الوزراء والهجوم المبلغ عنه أثار مخاوف على الفور من أن تغرق واحدة من أكثر الدول الإفريقية تعدادًا للسكان وقوة مرة أخرى في الحرب. وكانت جبهة تحرير شعب تيغراي لعبت دورًا رئيسيًا في الائتلاف الحاكم في إثيوبيا قبل أن يتولى أبي السلطة في عام 2018، وأعلن إصلاحات سياسية شاملة فاز على إثرها بجائزة نوبل للسلام العام الماضي. ولم ترد أنباء على الفور من جبهة تحرير شعب تيغراي، كما قطعت جميع خطوط الإنترنت والهاتف في منطقة تيغراي الشمالية بعد الإعلان.