فيما يقترب موعد الانتخابات الأمريكية في الثالث من نوفمبر، كشفت المتحدثة باسم البيت الأبيض كيلي مكناني مفاجأة جديدة قد تهدم استطلاعات الرأي التي تتحدث عن تقدم جو بايدن بهامش واسع على دونالد ترمب. وقالت في تغريدة لها على حسابها في «تويتر» أمس (الأحد): «ترمب يتقدم في ولاية ميتشغان في التصويت المبكر.. هذا ضخم». وعادة ما يتقدم الديمقراطيون في التصويت المبكر في معظم الولايات ولا يخرجون بكثافة في يوم الانتخابات، الذي يستغله الجمهوريون ويخرجون بعدد كبير كما حدث في عام 2016، لكن تقدم ترمب في ولاية متأرجحة حاسمة قبل يوم الانتخابات اعتبره مراقبون مؤشرا على اقتراب فوزه بالولاية وسط عزوف ديمقراطي واسع عن التصويت. وكانت مديرة حملة بايدن جين أومالي ديلون أعلنت على حسابها في «تويتر»: أن استطلاعات الرأي لا تظهر تقدم بايدن من رقمين على المستوى الوطني. وأضافت: يرجى أخذ حقيقة أننا لسنا متقدمين بأرقام مزدوجة.. هذه أرقام استطلاعية عامة وطنية مبالغ فيها. وتحدث تقرير ل«جي بي مورغان تشيس» عن احتمال فوز ترمب بولايتي فلوريدا وبنسلفانيا ونورث كارولينا بهامش واسع يفوق ما حدث في عام 2016، نظرا لتسجيل الجمهوريين ناخبين جددا خلال السنوات الأربع الماضية وسط تراجع واضح بين الديمقراطيين. في غضون ذلك، حذرت حملة المرشح الديمقراطي جو بايدن في مذكرة إلى أنصارها، من أن ترمب لا يزال بإمكانه الفوز وأن السباق «متقارب بشدة» في بعض الولايات الحاسمة، بما في ذلك أريزونا ونورث كارولينا. وكتبت مديرة حملة بايدن في المذكرة، التي حصلت عليها شبكة «فوكس نيوز»: الحقيقة هي أن هذا السباق أقرب بكثير مما قد يقترحه بعض الخبراء الذين نراهم على تويتر والتلفزيون. وكشفت أن الاقتراع الذي يظهر تقدم بايدن قد لا يكون دقيقا. وكتبت ديلون: «إذا تعلمنا أي شيء من عام 2016 فهو أننا لا نستطيع التقليل من شأن ترمب أو قدرته على شق طريقه للعودة إلى المنافسة في الأيام الأخيرة من الحملة، من خلال أي تشويه أو تكتيكات مخادعة لديه تحت تصرفه». وأضافت: «لا يمكننا أن نشعر بالرضا عن الذات لأن الحقيقة المؤلمة للغاية هي أن دونالد ترمب لا يزال بإمكانه الفوز في هذا السباق».