خرجت رابطة أمهات المختطفين ضمن ذوي الأسرى لاستقبال أبنائهم المفرج عنهم بعد وصولهم إلى محافظة مأرب، اليوم (الجمعة)، تنفيذاً لاتفاق تبادل الأسرى المبرم بين الحكومة اليمنية ومليشيا الحوثي الانقلابية. ونشرت الرابطة عبر حسابها الرسمي في «تويتر» صوراً من استقبال الأسرى والمختطفين. وانطلقت صباح اليوم الجولة الثانية من استكمال أكبر عملية لتبادل الأسرى في اليمن بين الحكومة الشرعية والحوثيين، برعاية الأممالمتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر. وطالبت نقابة الصحفيين اليمنيين المبعوث الأممي مارتن غريفيث، بمواصلة جهوده لإطلاق سراح بقية الصحفيين المختطفين في سجون الحوثي. ورحبت النقابة في بيان بإطلاق سراح 5 صحفيين ضمن صفقة تبادل الأسرى التي بدأت بالإفراج عن 710 أسرى من الحكومة والحوثيين. ومن بين من أطلق سراحهم، صحفيون كانوا معتقلين في سجون الحوثي منذ أكثر من 5 سنوات، وهم: هشام طرموم، هشام اليوسفي، هيثم الشهاب، عصام بالغيث، وحسن عناب. أما البقية فهم: عبدالخالق عمران، توفيق المنصوري، أكرم الوليدي، حارث حميد، سلطان قطران، وحيد الصوفي، بلال العريفي، محمد عبده الصلاحي، محمد الجنيد، وأستاذ الإعلام وليد الشرجبي، ووليد المطري. وجددت النقابة، مطالبتها المنظمات المحلية والدولية المعنية بحرية الرأي والتعبير، وفي مقدمتها اتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحفيين، مواصلة جهودهم حتى إطلاق كل الصحفيين المختطفين. من جهته، حذر أمين عام الاتحاد الدولي للصحفيين أنتوني بيلانجي، من أن حرية الصحافة في اليمن لا تزال تحت تهديد خطير. ورصدت نقابة الصحفيين اليمنيين في تقرير لها 22 حالة انتهاك للحريات الصحفية والإعلامية في اليمن، خلال الربع الثالث من العام الحالي، تنوعت بين الاعتقال والتهديد والاعتداء والمنع من التغطية.