على طريقة خسارة ميتشيغان في انتخابات 2016، رجحت مصادر أمريكية، أن تطيح ولاية نيفادا بأحلام المرشح الديمقراطي جوبايدن في الوصول إلى البيت الأبيض. وقالت المصادر، إن الولاية التي اعتقد الديمقراطيون أنها في اليد تتحول بشكل غير متوقع إلى دونالد ترمب. وأفادت بأن الإقبال المبكر وسجلات الناخبين الديمقراطيين والجمهوريين يرجح فوز ترمب بالولاية، مضيفة أن استطلاعات للرأي رجحتها بالتحول إلى ولاية حمراء بعد أن كانت زرقاء لسنوات وهو أمر كارثي قد يكلف بايدن الرئاسة. ووسط تحذيرات من أي ثقة مفرطة، زار جو بايدن ولاية نيفادا خلال جولته في الغرب أمس (الجمعة)، وهو يتفوق على ترمب في هذه الولاية بمتوسط 7 نقاط، لكن الولاية لم تحظ باهتمام كبير من قبل الديمقراطيين، والآن يشعرون بالارتياح لسفر بايدن إلى هناك. وحذر العديد من اللاتينيين داخل الحزب من أن بايدن لا يمكن أن يأخذ الولاية كأمر مسلم به. وعلى الرغم من ميزته في جمع التبرعات، يستعد بايدن لإنفاق 2.3 مليون دولار على التلفزيون في الولاية من الآن وحتى يوم الانتخابات، مقارنة ب 3.2 مليون دولار لترمب، وفقاً لتحليلات الإعلانات الإعلامية. وأظهر استطلاع للرأي أجرته مجموعة Trafalgar المتخصصة، تقدم ترمب في أريزونا بنسبة 47.8% مقابل 43.8% لبايدن، وهو ما أقضّ مضاجع الديمقراطيين. وفي سبتمبر نقل تقرير «كوك» السياسي ولاية نيفادا من «ديمقراطية محتملة» إلى «ديمقراطية ضعيفة»، وهذا يعني أنها في طريقها لتصبح جمهورية محتملة. وبحسب مجلة «بوليتكو»، فإنه حتى الآن لم يتجاوز ترمب عتبة 30% مع الناخبين اللاتينيين في نيفادا، وهي علامة مهمة يأمل الديمقراطيون أن تمنعه من تأمين فوزه بالولاية. وأظهر استطلاع للرأي أجرته شركة Equis Research الديمقراطية التي يديرها لاتينيون، أن نسبة ترمب تبلغ 26% بين اللاتينيين، وهي النسبة نفسها في أواخر أغسطس. وفي الوقت نفسه، يتقدم بايدن قليلاً على الرقم النهائي لكلينتون، حيث حصل على دعم بنسبة 62% من الفئة الديموغرافية الرئيسية. وتعد نيفادا وأريزونا موطناً لأكثر من نصف مليون عضو في كنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة. وأعطى استطلاع أجرته «نيويورك تايمز» هذا الأسبوع تفوقاً لترمب بين الناخبين الذين تزيد أعمارهم على 65 عاماً، وأظهر أن معظم دعمه يأتي من المناطق الريفية في الولاية. وتقدم بايدن بشكل عام في الاستطلاع 48 مقابل 42 نقطة.