بحث الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، ووزير الحج والعمرة الدكتور محمد صالح بن طاهر بنتن، أوجه التعاون بين الجانبين وتوفير أفضل الآليات والإجراءات الاحترازية لضمان سلامة المعتمرين وزوار المسجد الحرام والمسجد النبوي، بعد قرار عودة العمرة تدريجيا. جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقد أمس (الأحد) بمقر الرئاسة العامة في مكةالمكرمة، للمجلس التنسيقي لتكامل الجهات العاملة في المسجد الحرام. وأوضح الرئيس العام لشؤون الحرمين أن الرئاسة عملت على تفعيل الخطط الصحية والفنية والهندسية والتقنية والإرشادية والتوجيهية لضمان تنفيذ أدائها وفق تطلعات ولاة الأمر، ولضمان سلامة زوار وقاصدي الحرمين الشريفين وفق الإجراءات الاحترازية المتبعة. من جانبه، نوّه وزير الحج والعمرة بالجهود التي تقوم بها الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي وحرصها على التنسيق بشكل كامل ومستمر مع الجهات الأخرى، لضمان سلامة وراحة ضيوف الرحمن وفق تطلعات القيادة الرشيدة. حضر اللقاء نائب وزير الحج والعمرة الدكتور عبدالفتاح سليمان مشاط، وعدد من قيادات الأمن العام وقيادات القوات الخاصة لأمن الحج والعمرة والقياديين بالرئاسة. من جهة أخرى، حدد تطبيق «اعتمرنا» الذي أطلقته وزارة الحج والعمرة لتسجيل الراغبين في أداء العمرة الشروط والضوابط التي يجب اتباعها لمن تم تحديد مواعيدهم عبر التطبيق. وتضمنت تعليمات نقاط التجمع لدخول المسجد الحرام أن يكون الحضور لنقطة التجمع قبل الموعد بربع ساعة كحد أقصى من موعد التصريح، وفي حالة عدم الحضور في الوقت المحدد يلغى التصريح، مع الالتزام بلبس الكمامة والإجراءات الاحترازية والوقائية المبلغة من قبل القائد الصحي. وفي ما يتعلق بدخول الحرمين الشريفين تضمنت الشروط وجود تصريح فعال على تطبيق «توكلنا»، ويكون الدخول ضمن مجموعات، ولا يسمح للأفراد بالدخول، مع الالتزام التام بالكمامة طوال التواجد في الحرمين، والالتزام بالخروج من الحرم خلال فترة التصريح، والالتزام بتعليمات المرافق الصحي.