اليوم الوطني مناسبة غالية تحل علينا وبلادنا، ولله الحمد، ترفل في ثياب العز والمجد والتقدم، وتحقق أرقاماً قياسية في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، والحضور العالمي القيادي والرائد على مختلف الأصعدة. نرفع التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، حفظهما الله، والأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير والشعب السعودي الكريم باليوم الوطني، وبما تحظى به البلاد من تقدم مستمر ورخاء وسياسة حكيمة ورؤية وطنية طموحة. الذكرى الغالية تعيد إلى الأذهان تضحيات الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، رحمه الله، وجهوده العظيمة في توحيد هذا الكيان ونشر الأمن والاهتمام بالتنمية. كما تذكرنا بالرجال المخلصين ملوك هذه الدولة الذين بنوا وأسسوا وجعلوا الاهتمام بالوطن والمواطن مبدأً راسخاً حتى جاء عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز لتواصل المملكة مسيرتها وفق رؤية وخطط وطنية طموحة. واليوم تحظى مختلف القطاعات باهتمام ودعم كبيرين من القيادة الرشيدة، ويحظى قطاع التعليم بشكل خاص باهتمام كبير وتطور متسارع يجسد اهتمام القيادة بهذا القطاع، وإيمانها بأن التعليم وتأهيل الكفاءات البشرية تأهيلاً كافياً وحديثاً هو مفتاح التقدم. نسأل الله أن يزيد الوطن رفعة وتقدماً ويحفظ قادتنا وشعبنا. * رئيس جامعة الملك خالد مملكتنا الغالية نحو المجد والمستقبل المشرق رفع منسوبو جامعة الملك خالد التهنئة للقيادة الرشيدة والشعب السعودي الكريم بمناسبة اليوم الوطني التسعين للمملكة العربية السعودية، مجددين العهد والولاء، مؤكدين بذل أقصى الجهود لخدمة الوطن ولاسيما أن المملكة مقبلة على مستقبل مشرق وزاهر في ظل رؤية طموحة. ورفع وكيل الجامعة الأستاذ الدكتور محمد البحيري، أجمل التهاني إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وإلى أمير منطقة عسير الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز، حفظهم الله، بمناسبة ذكرى اليوم الوطني، مؤكداً أن الذكرى المباركة تعيشها مملكتنا الحبيبة في أزهى عصورها، عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، الذي تشهد فيه البلاد حركة تنموية شاملة وتحديثاً لا يتوقف، وإنجازات وطنية شاهدة على حكمة القيادة. من جانبه، أشار وكيل الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية الأستاذ الدكتور سعد بن دعجم، إلى أن المملكة تحتفل في يوم ال 23 من سبتمبر بالذكرى ال 90 لتوحيد المملكة على يد المؤسس، وهي أكثر قوة ومنعة، وأشد عزماً على بلوغ غايات التطور، في تفاعل حميم بين شعبها وقيادتها، وفي تلاحم وطني عريض أرسى أسسه مؤسسها المغفور له الملك عبدالعزيز آل سعود وأبناؤه الذين تعاقبوا على حكم البلاد، مؤكداً أننا للوطن وبالوطن نكون. وبيّن وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الأستاذ الدكتور سعد العمري، أن الاحتفال بهذا اليوم المميز يجسد تتابع مسيرة أبناء المؤسس - رحمه الله - المباركة، ليكون هذا اليوم من هذا العام هو واسطة العقد في هذه السنة المباركة من عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين، عَرَّاب النهضة وقائد حركة التطوير والإصلاح في كل المجالات التنموية، بدءاً بالتعليم وأنظمة القضاء، مروراً بالصحة ومجالات الاقتصاد، وانتهاءً بالأمن والرخاء والعيش الكريم ومحاربة الفساد. ورفع وكيل الجامعة للتطوير والجودة ووكيلها المكلف للمشاريع الدكتور مرزن الشهراني، أسمى عبارات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، والأمير تركي بن طلال أمير منطقة عسير، حفظهم الله، وللشعب السعودي الكريم بمناسبة ذكرى اليوم الوطني ال90، مؤكداً أننا في هذه المناسبة نقف جميعنا جنباً إلى جنب، ممثلين أبهى صورة في توحيد الصفوف. وهنّأ وكيل جامعة الملك خالد للأعمال والاقتصاد المعرفي الأستاذ الدكتور عبداللطيف الحديثي، مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع، والأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير حفظهم الله، والشعب السعودي الكريم بمناسبة اليوم الوطني ال90، لافتاً إلى أن هذا اليوم يأتي لتعزيز قيم الوحدة والتحفيز لرؤية واعدة بالخير والتقدم والرقي والرخاء للبلاد في شتى المجالات. كما أكدت وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات الأستاذة الدكتورة خلود أبوملحة، أننا نعيش مرحلة تنموية شاملة مستدامة تجسدت في برنامج التحول الوطني 2020 الطموح ورؤية المملكة 2030، التي اعتمدت المنهجيات والإستراتيجيات الحديثة للوصول إلى مستقبل مزدهر تتعزز فيه مكانة المملكة في الساحة الدولية، ويساهم في حمايتها من التحديات المختلفة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين حفظهما الله، سائلة الله أن يحفظ ولاة أمرنا وأن يديم علينا نعمة الأمن والإيمان. وبمناسبة الذكرى التسعين لتوحيد المملكة، رفع المشرف العام على فرع الجامعة بتهامة الدكتور أحمد عاطف الشهري، أسمى وأزكى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظهما الله- وإلى الشعب السعودي كافة بمناسبة الذكرى الغالية على قلوبنا جميعاً، والتي نستلهم فيها قصص كفاح ونضال الآباء والأجداد حتى وصلت المملكة إلى ما نحن فيه اليوم من عزة ومنعة. وبيّن عميد القبول والتسجيل الدكتور عبدالمحسن القرني، أننا نحتفل بالذكرى ال90 لتوحيد البلاد، هذه المناسبة الملهمة لأجيالنا القادمة بالقيم والمبادئ والتضحيات التي رافقت مرحلة البناء، مؤكداً أنها مناسبة للتعبير عن الحب والانتماء لهذه الأرض الطاهرة، والولاء لمن أسسها وشارك في بنائها حتى جعلها بهذا الشكل المشهود له، مشيراً إلى أن المملكة شهدت في وقت قصير قفزات حضارية لا تضاهى في مجالات مختلفة، فمنذ تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- شهدت البلاد أكبر القفزات المعرفية والتقنية على يد عراب المرحلة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، حفظه الله. وأكد عميد الدراسات العليا الأستاذ الدكتور أحمد آل فائع، أن احتفال المملكة باليوم الوطني المجيد يأتي بعد مسيرة مزدهرة من التطور والنماء والتنمية في مختلف المجالات، التي اختصرت مسافات الزمن وحققت قفزات تنموية وعلمية واقتصادية واجتماعية لم تحققها بعض الدول المتقدمة في قرون طويلة، وذلك نتيجة حرص القيادة الحكيمة على بناء هذا الوطن منذ عهد المؤسس مروراً بأبنائه الملوك سعود، وفيصل، وخالد، وفهد، وعبدالله، إلى هذا العصر الزاهر بقيادة سلمان التاريخ، وولي عهده الشاب الطموح الأمير محمد بن سلمان، صاحب رؤية المملكة 2030، والتي رسمت مسيرة مستقبلية لهذا الكيان الشامخ. وقال مستشار رئيس الجامعة، عميد التطوير الأكاديمي والجودة الدكتور ناصر آل طيران، «المعاناة مقياس للعظمة، وبالعودة إلى الكوارث التي مرت على الإنسانية نجد المعاناة المحرك الحقيقي لعجلة الإبداع والتطور والاختراع والكوارث مؤشرات أداء فعالة لقياس تطور الدول وقياس تميزها الاستثنائي، واليوم الوطني ال90 يأتي لهذا البلد العظيم والعالم أجمع يمر بأزمة وجائحة كورونا التي بينت لمواطني الدول مقاييس الدول العظمى وما يجب أن تتمتع به الدول من نظام متين، يوفر خدمات متميزة»، مشيداً بما قامت به المملكة العظمى خلال هذه الأزمة سواء لشعبها أم للعالم أم حتى للمنظمات العالمية سواء الصحية أم غيرها مما جعل منها أنموذجاً للعظمة. وهنأ عميد خدمة المجتمع والتعليم المستمر الأستاذ الدكتور عمر عقيل، القيادة الحكيمة بمناسبة اليوم الوطني 90، الذي يعيد إلى الأذهان ما قام به البطل المؤسس الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - من ملحمة تاريخية، وحد بها أطراف المملكة وجعلها تحت راية واحدة، مؤكداً أنه منذ ذلك الوقت والمملكة في نمو وازدهار متواصل، معبراً عن فخره بتقدم دولتنا العظيمة التي أصبحت تضاهي كل الدول المتقدمة في الكثير من المجالات، بفضل الله ثم بفضل ما تنعم به من مخلصين رفعوا رايتها في المحافل الدولية والإقليمية. كما عبر عميد شؤون الطلاب الدكتور عبدالله آل عضيد، في هذه المناسبة عن فخره واعتزازه بالوطن وما تحقق على أرضه من منجزات، واصفاً إياه بعنوان الأمان ورمز الوِئام، ورسالة السلام. وقال «وطني جبلٌ شامخٌ تعجزُ الكلمات والعبارات عن وصفه، دُمت عزيزاً يا وطن، وسلِمت من كلِّ المحن، وبقيت رمزاً للشموخِ على مرِّ الزَّمن»، سائلاً الله تعالى أن يديم نعمة الأمن والأمان والرخاء والرفاه والعز والتمكين والاستقرار على هذه البلاد المباركة وسائر بلاد المسلمين. وأكد عميد كلية الطب الأستاذ الدكتور سليمان الحميِّد، أنه منذ إعلان توحيد هذا البلد على يد المؤسس - رحمه الله - بعد جهاد وعناء عظيمين، وساكنوه يحظون بالألفة والاجتماع شعوباً وقبائل بعد فرقة وتناحر وخوف وجوع، مؤكداً أن الجميع يهنأ بتوحيد هذه الدولة المباركة بالأمن والأمان والطمأنينة واجتماع الشمل وتوحيد الصف، لافتاً إلى أننا نجدد في هذا اليوم الفرحة في عهد ملك الحزم والعزم خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وولي عهده الأمين حفظه الله، هذا العهد الميمون الذي يستمر فيه العطاء وتحقيق مسيرة تنموية شاملة وفق رؤية ثاقبة. ووصف عميد كلية طب الأسنان الدكتور إبراهيم الشهراني، ذكرى اليوم الوطني بيوم الوحدة والتكامل بين قيادات الدولة وشعبها، وتحقق هذا الإنجاز التاريخي الذي استطاعت قيادة الدولة نحو التطوير والازدهار والتقدم، وذلك مع التمسك بالعقائد الثابتة، وبكتاب الله وسنة النبي صلى الله عليه وسلم، لافتاً إلى أنه من الواجب على الأجيال القادمة الحرص على هذا التقدم، والحضارة التي تشهدها البلاد، مع العمل على مساندتها لكي تكون أقوى، وأكثر تقدماً. من جانبه، قال عميد كلية العلوم والآداب بمحايل عسير الدكتور إبراهيم آل قايد «إنَّ ذِكْرَى اليومِ الوطنيِّ هي ذِكْرى فخرٍ واعتزازٍ لِكلِّ مُواطنٍ سُعودي، فهي تُذكِّرُنا بِتِلْكَ الملحمةِ العظيمة التي قادَها الملكُ عبدُالعزيز - رَحمه الله - ووحَّدَ بها أرجاءَ الوطن الغالي على قلوبنا تحتَ رايةِ التوحيد، وتمرُّ علينا هذه الذكرى لنستلهمَ العبرَ والدروسَ من سيرةِ القائدِ الفذِّ الملكِ عبدالعزيز، الذي استطاعَ بتوفيق من الله أَنْ يَضَعَ قواعدَ هذا البناء الشَّامِخِ، ويُشَيِّدَ منطلقاتِهِ وَثَوَابِته». وعبرت عميدة كليتي العلوم والآداب والمجتمع برجال ألمع الدكتورة سهام آل حيدر، عن صادق تهانيها وأمنياتها بأن يعيد الله هذه الذكرى كل عام ووطننا وقيادته وشعبه بخير، وكل عام وجامعتنا وطلابنا وطالباتنا في تطور مستمر، آملة أن نحقق أهدافاً علمية جديدة، في بيئة تعليمية حاضنة للإبداع تحظى باهتمام قيادتنا الرشيدة. كما أوضحت عميدة كلية العلوم الطبية التطبيقية بمحايل الدكتورة نورة بانافع، وعميدة كلية التمريض بأبها الدكتورة عايدة القرني، أن ذكرى اليوم الوطني حافلة بالإنجاز والخير والسلام والأمان، وهي ذكرى عطرة في يوم توحيد مملكتنا الحبيبة على يد المؤسس - المغفور له - الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، رافعتين أجمل التهاني وأصدق مشاعر الولاء إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وإلى ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، وإلى الأسرة المالكة الكريمة وإلى الشعب السعودي الكريم. وأكدت عميدة كلية المجتمع للبنات بأبها الدكتورة منيرة أبوحمامة، أن المملكة تحتفل بمناسبة اليوم الوطني السعودي ال90، في عام منجزات جديد، مشيرة إلى أن عاماً يأتي وعاماً يمضي وكُل عام ويظل الوطن شامخاً للأنام ومنارة التوحيد إلى الأبد، داعية الله أن يديم علينا أمننا واستقرارنا، ويوفق حكامنا. وأكد مستشار معالي رئيس الجامعة المشرف على منصة kkux ووحدة التصميم الدكتور فهد الأحمري، أن اليوم الوطني يحل في ذكراه ال90 لبلادنا الحبيبة وهو اليوم الذي يتذكر فيه أبناء هذه البلاد حينما جمع الله الشمل ولم شتات هذا الوطن المعطاء، لتبنى أعظم المنجزات الحضارية وتستمر فيه عجلة البناء والنماء لتثمر أعظم الثمار، لافتاً إلى أن ما تعيشه بلادنا من أمن وأمان، وما تشهده من لحمة واستقرار، وما تملكه من إمكانات، تستوجب منا شكر الله، وتوجب علينا المحافظة على مكتسباته وأمنه واستقراره، وأن نقف صفاً واحداً خلف قيادتنا العظيمة. وأكد مستشار معالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور سعيد الرقيب، أن النهضة الشاملة المتكاملة التي يشهدها وطننا المعطاء، والأمن والأمان اللذين ينعم بهما من يعيش على ثراه مدعاة لشكر الله تعالى ثم الفخر بالقيادة الواعية الراعية التي جعلت من كتاب الله العظيم وسنة نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم مثلاً تسير على آثاره، وتستنير بأنواره، لافتاً إلى أن هذه النعم المتعددة تتطلب من الجميع أن نسعى جاهدين لتحقيق ما تصبو إليه القيادة الحكيمة من الحفاظ على اللُّحمة الوطنية، وتحقيق رؤية المملكة 2030. ودعا المشرف العام على إدارة تقنية المعلومات الدكتور محمد الصقر بالرحمة لوالدنا المؤسس جلالة الملك عبدالعزيز في ذكرى اليوم الوطني ال90، مشيداً بهذا الوطن المعطاء والآمن والكريم الذي تجاوز كل التحديات والمصاعب في منطقة تعج بالصراعات وقلة الأمن والخوف في زمن بعيد، مقارناً ذلك بما تحظى به مملكتنا الغالية من تقدم وتطور في جميع المجالات في الوقت الحاضر، باعثاً أحر التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ولولي العهد الملهم الأمير محمد بن سلمان ولكافة الشعب السعودي الكريم، موصلاً تهانيه لجنودنا الأبطال في الحد الجنوبي ولأسرهم، وكل عام ووطننا من علو في علو ومن شموخ في شموخ متكاتفين متعاضدين مخلصين لهذا الوطن. وقال وكيل كلية العلوم والآداب بمحايل عسير للشؤون التعليمية والأكاديمية الدكتور صَالِح السُّهَيْميّ «دامت الأفراح يا وطني، ودام حبك غيثاً في نفوس أهله الأوفياء، وها نحن جميعاً نردد معاً لبلادي: سارعي للمجد والعلياء؛ نرددها ونحن في مرحلة النهوض المستمر.. وطني الحبيب وأنت موئل عزة، وللمتأمل أن يبحث في تاريخ حضارة هذا الوطن الخالد، وهو ينتمي لأرض الجزيرة العربية بتاريخها العريق منذ القدم؛ ليتأكد من كونه المنارة التي تشع حضارةً وحضوراً في المحافل الدولية». وقال وكيل عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر بفرع تهامة الدكتور عبدالله حسن الشهري «الوطنية تشكل إطاراً فكرياً وشعورياً تجاه الوطن والمجتمع وولاة الأمر، كالشعور بالحب والانتماء والولاء.. الوطنية تعني احترام أفراد المجتمع لبعضهم البعض، وكذلك تقيد المواطنين بالنظام العام للدولة، فاحترام الأفراد للنظام مؤشر على احترامهم للوطن الذي يعيشون فيه، والوطنية كذلك تعني احترام الأفراد لأعمالهم وأداء ما أوكل إليهم من عمل بمنتهى الدقة والأمانة». من جهتهما،أكدتا أستاذ البلاغة والنقد المشارك ووكيلة كلية العلوم الإنسانية الدكتورة سهير القحطاني ووكيلة كلية اللغات والترجمة الدكتورة سالمة القحطاني، أن اليوم الوطني يوم ماضٍ عريق وحاضر تليد، نفخر فيه بعقيدتنا وبهويتنا ومنجزاتنا وقوتنا بالله، مؤكدتين أنه في يوم وطننا الحبيب نجدد انتماءنا وولاءنا، فهو وطن نفديه ويفدينا وبالحق نؤيده، داعيتين الله لقادته بالتوفيق والسداد والعزة والسلام. ورفعت الأستاذة الدكتورة بكلية التربية لبنى العجمي ومساعدة المشرف العام على الإدارة العامة لطلاب المنح الدكتورة جميلة القحطاني لمقام خادم الحرمين الشريفين ولولي عهده الأمين أجمل التهاني وأصدق مشاعر الولاء بمناسبة اليوم الوطني التسعين، سائلتين المولى أن يحفظ بلادنا وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان. وأشار أستاذ الأدب والنقد المساعد بكلية العلوم والآداب بظهران الجنوب الدكتور إبراهيم المحائلي، وعضو هيئة التدريس بكلية العلوم الإنسانية الدكتور إدريس القوزي، إلى أن يومنا الوطني يشكل مناسبة مهمة نتذكر فيها نعم الله علينا، ونحن نرى وطننا الكريم يرتقي كل يوم إلى مزيد من التطور والنمو في مختلف الميادين العلمية والاقتصادية والثقافية والحضارية، وأضافا أننا طيلة هذا العمر المديد ونحن ولله الحمد ننعم في رغد من العيش، وأمن وارف الظلال، داعيين الله أن يحفظ ولاة أمرنا، وأن يديم على بلادنا الرخاء والازدهار. وأكد مدير الإدارة العامة للشؤون الإدارية والمالية الأستاذ عبدالرحمن حموض، والمدير العام لمكتب رئيس الجامعة الأستاذ محمد بن علي نهاري، والمدير العام لإدارة عمليات الموارد البشرية للموظفين الأستاذ محمد بن شايع النهاري، والمدير العام لإدارة عمليات الأساتذة بعمادة الموارد البشرية الأستاذ صالح آل الحارث النجراني، ومدير إدارة التطوير الإداري بعمادة الموارد البشرية الأستاذ علي بن صالح آل دميح، ومدير إدارة عمادة القبول والتسجيل الأستاذ محمد موسى، ومديرة إدارة الإعلام والاتصال بالجامعة الأستاذة سارة القحطاني، عن تهانيهم للقيادة الرشيدة بمناسبة اليوم الوطني التسعين، مؤكدين أننا في هذا اليوم المجيد نستلهم التضحيات العظيمة التي قدمها الملك المؤسس ونتأمل مراحل بناء الدولة السعودية وما حظيت به من اهتمام في مختلف المجالات حتى جاءت مرحلة الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله، لتنطلق المملكة في فضاء رحب وفق رؤية طموحة بعمل دؤوب من سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان والمخلصين، وأضافوا: كل يوم نعيشه على أرض هذا الوطن هو يوم وطني نحتفل به، ولا يقتصر على يوم محدد من العام، مشيرين إلى أن هذا التاريخ يوافق توحيد أرجاء هذا الكيان العظيم قبل تسعين عاماً على يد جلالة المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه، وفي كل عام نتباهى فيه بكل فخر واعتزاز بإنجازات هذه البلاد المباركة التي تتقدم بشكل متسارع في التنمية على جميع الأصعدة بقيادة حكيمة من سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين حفظهما الله. وعبر مساعد المدير العام لمكتب رئيس الجامعة الأستاذ عادل محمد عسيري، والأستاذ حمزة بن أحمد آل سعيد مدير إدارة أمانة مجلس الجامعة، وسكرتير رئيس الجامعة الأستاذ شاكر بن عامر آل عامر، ومدير إدارة العلاقات العامة الأستاذ محمد القاضي، ومدير الإعلام والعلاقات بفرع تهامة الأستاذ علي الشهري، ورئيس قسم الشؤون المالية بإدارة العلاقات العامة الأستاذ علي آل ملحم، ورئيس وحدة التعاقد والتعاون الأكاديمي بوكالة الشؤون التعليمية والأكاديمية الأستاذ ماجد بن عبدالله عسيري، والأستاذ عبدالرحمن محي مدير مكتب المشرف العام على الإدارة العامة للإعلام والعلاقات، والأستاذ عبدالله عبدالرحمن الشهري رئيس قسم الهوية المؤسسية بإدارة العلاقات العامة، عن تهانيهم للقيادة الرشيدة ولأبناء هذا الوطن بمناسبة ذكرى اليوم الوطني ال90، سائلين الله أن يديم الأمن والأمان، وأن يحفظ ولاة أمرنا، وأن يعيد هذه الذكرى أعواماً مديدة تحظى فيها بلادنا بمزيد من التقدم والتطور، مشيدين بالنهضة التي تشهدها المملكة على مر السنين، مؤكدين ثقتهم في قدرة القيادة الحكيمة على تحدي الصعاب والتقدم بالمكان والإنسان نحو التطور والازدهار في جميع المجالات.