أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة، حكماً ابتدائياً بالقتل تعزيراً على متهمين سعوديين انتهجا المنهج التكفيري، وكفّرا والدتهما، واشتركا بقتلها عمداً وعدواناً على وجه الحيلة والخداع، وحاولا قتل والدهما وشقيقهما بالسواطير. واستندت المحكمة في حكمها بحق المتهمين في القضية التي عُرفت بالتوأم الداعشي، على ثبوت إدانتهما بانتهاجهما المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة، بتكفير ولاة الأمر، والعلماء، ورجال الأمن، وتكفير أفراد عائلتهما، وتكفيرهما والدتهما واستباحة دمها، واشتراكهما في قتلها عمداً وعدواناً على وجه الحيلة والخداع وقد أمنت من غائلتهما، باستدراجها إلى إحدى الغرف في المنزل، وإمساك المتهم الثاني لها بقوة من الخلف، ووضع يده اليسرى على فمها حتى لا يُسمع صراخها، وقيام المتهم الأول بطعنها عدة طعنات في أماكن متفرقة من جسدها حتى سقطت على الأرض، ثم قيام أخيه المتهم الثاني بنحرها، بعد التخطيط لذلك مسبقاً، وتجهيز أدوات جريمتهما؛ بحجة كفرها واستباحة دمها. كما كفّر المتهمان أخاً لهما واستباحا دمه بالشروع معاً في محاولة قتله، إذ هجما عليه في وقت واحد، ووجها له عدداً من الضربات على رأسه ويديه بواسطة السواطير بقصد قتله، إلا أنه تمكن من الهرب. وكفّر المتهمان والدهما واستباحا دمه، وشرعا في قتله، وهجما عليه مسددين ضربات عدة بالساطور على رأسه ويديه بقصد قتله، ثم سَطَوَا على سيارتين بالطريق العام مجاهرة واستخدماها للهرب بعد تنفيذ جريمتهما.