أدان رئيس البرلمان العربي الدكتور مشعل بن فهم السُّلمي العملية الإرهابية الجبانة التي استهدفت عناصر الأمن التونسى صباح اليوم (الأحد) 18 محرم 1442 الموافق 6 سبتمبر 2020، في مدينة سوسة الساحلية في شرق البلاد، وأدت إلى استشهاد أحد عناصر الأمن التونسي وإصابة آخر، وتمكنت قوات الأمن من قتل 3 من العناصر الإرهابية. وشدد رئيس البرلمان العربي على أن هذا العمل الإرهابي الجبان لن ينال من جهود الحكومة التونسية الجديدة في فرض الأمن والاستقرار والتصدي بكل قوة لمخططات الجماعات الإرهابية الخبيثة وأعمالها الإرهابية الجبانة التي تستهدف قوات الأمن والأبرياء من أبناء الشعب التونسي. وأكدَّ رئيس البرلمان العربي تضامن البرلمان العربي ووقوفه التام مع الجمهورية التونسية في حربها على الإرهاب والجماعات الإرهابية، ودعمها في كل ما تتخذه من إجراءات للتصدي للعناصر الإرهابية المتطرفة، معبراً عن تثمين البرلمان العربي للجهود التي تبذلها قوات الأمن التونسية لحماية أمن تونس والحفاظ على استقراره. وأعرب رئيس البرلمان العربي عن خالص تعازيه للجمهورية التونسية رئيساً وبرلماناً وحكومةً وشعباً في شهيد هذا العمل الإرهابي الجبان، متمنياً الشفاء العاجل للمصاب.